عندما هبط دونالد ترامب في الرياض عام 2025، كانت الرسالة الرمزية واضحة: الخليج ما زال مركزًا في معادلات واشنطن، لكنه اليوم يتعامل مع ترامب بعيون مختلفة. على عكس زيارته الأولى عام 2017 التي اتسمت بحماس غير مشروط، جاءت العودة هذه المرة في سياق أكثر تعقيدًا، وسط انقسامات إقليمية عميقة، وتحولات في موازين القوى، وواقعية خليجية متزايدة في إعادة التموضع الاستراتيجي.
استقبلت السعودية والإمارات وقطر ترامب بحرارة، لكن ضمن أداء محسوب، لا احتضان أعمى. فدول الخليج باتت تدير علاقاتها بمنطق “الاصطفاف المتنوع”، عبر موازنة الروابط التقليدية مع واشنطن بتعميق شراكاتها مع الصين، والحفاظ على الحوار مع روسيا، والانخراط الحذر مع أوروبا. لا تراهن على مرشح بعينه بقدر ما تسعى إلى ضمان استمرارية النفوذ وسط تبدلات السياسة الأميركية.
أما قطر، التي عانت من القطيعة الخليجية في عهد ترامب عام 2017، فقد ظهرت عام 2025 بثقة أعلى. عززت دورها كمحور لوجستي ودبلوماسي في المنطقة، مستفيدة من استضافتها للقواعد الأميركية، وتنوعها الاقتصادي، ومرونتها السياسية، لتبني علاقة ناضجة ومستقلة مع واشنطن بغض النظر عن هوية الرئيس.
أما تركيا، فتحركاتها العسكرية في سوريا وليبيا، ودعمها للإسلام السياسي، تثير قلقًا مستمرًا، لا سيما مع تصاعد صادراتها الدفاعية وقدرتها على المناورة بين واشنطن وموسكو.
استقبلت السعودية والإمارات وقطر ترامب بحرارة، لكن ضمن أداء محسوب، لا احتضان أعمى. فدول الخليج باتت تدير علاقاتها بمنطق “الاصطفاف المتنوع”، عبر موازنة الروابط التقليدية مع واشنطن بتعميق شراكاتها مع الصين، والحفاظ على الحوار مع روسيا، والانخراط الحذر مع أوروبا. لا تراهن على مرشح بعينه بقدر ما تسعى إلى ضمان استمرارية النفوذ وسط تبدلات السياسة الأميركية.
- الإمارات وقطر: براغماتية محسوبة واستقلالية هادئة
أما قطر، التي عانت من القطيعة الخليجية في عهد ترامب عام 2017، فقد ظهرت عام 2025 بثقة أعلى. عززت دورها كمحور لوجستي ودبلوماسي في المنطقة، مستفيدة من استضافتها للقواعد الأميركية، وتنوعها الاقتصادي، ومرونتها السياسية، لتبني علاقة ناضجة ومستقلة مع واشنطن بغض النظر عن هوية الرئيس.
- السعودية: بين الأمن التقليدي والانفتاح الجديد
- فن التوازن في لحظة إقليمية حرجة
- إيران وتركيا: تهديدات غير تقليدية
أما تركيا، فتحركاتها العسكرية في سوريا وليبيا، ودعمها للإسلام السياسي، تثير قلقًا مستمرًا، لا سيما مع تصاعد صادراتها الدفاعية وقدرتها على المناورة بين واشنطن وموسكو.
- سوريا حاضرة، وفلسطين مغيبة
- إسرائيل والتطبيع تحت الضغط
- اليمن: حرب غير منتهية وتباينات خليجية
- المخاطرة بتقديم ترامب كأمر واقع
- الخلاصة: الواقعية لا الشخصنة