> يافع "الأيام" خاص:
في واحدة من أغرب خيوط التحقيق الجنائي، لعبت "بطانية بنية اللون" دور البطل غير المتوقع في كشف لغز جريمة مروعة هزت مديرية لبعوس بيافع، بعد العثور على الطفل صالح بدر الجهوري (12 عامًا) جثة هامدة خلف إحدى العمائر في منطقة نجد الكريف.

البطانية التي بدت في البداية مجرد غطاء عادي، تحولت إلى مفتاح رئيسي لفك طلاسم الجريمة، حيث أكدت التحريات أن أحد السكان شوهد وهو يحملها في نفس موقع وتوقيت الجريمة. الكاميرات رصدت سيارة حمراء من نوع "كامري" كانت تقل الطفل، وبالتقاطع بين التسجيلات والمعلومات، بدأت خيوط الشك تتجه نحو محمد سعيد محمد الجهوري (30 عامًا)، من سكان عدان الجهوري.

ولم تنتهِ فصول القصة إلا بعد اصطحاب الجاني إلى عقبة معلقة، حيث خبّأ أداة الجريمة تحت الصخور، ليتم تحريزها وتوثيقها كدليل قاطع.
قوات الحزام الأمني، التي لم تغفل أي خيط ولو كان قطعة قماش، أكدت استمرارها في حماية أمن المواطنين، فيما دعا قائدها المقدم ديان الشبحي إلى سرعة إنزال العقاب العادل بحق الجاني، مشيدًا في الوقت نفسه بتعاون أهالي المنطقة الذين كانوا عينًا ساهرة إلى جانب رجال الأمن.
وفي نهاية المطاف، أثبتت هذه الجريمة أن حتى "بطانية" يمكن أن تكون شاهدًا لا ينطق... لكنه لا يكذب.
قوات الحزام الأمني تلقت بلاغًا عن وجود الطفل، وسرعان ما نُقل إلى مركز العباس الطبي، لكنه كان قد فارق الحياة متأثرًا بإصابات بليغة في الرأس. وعندما بدأت فرق التحقيق تتبع الخيوط، لم يكن أكثرها لفتًا للانتباه سوى بطانية بنية وُجدت في مسرح الجريمة.

البطانية التي بدت في البداية مجرد غطاء عادي، تحولت إلى مفتاح رئيسي لفك طلاسم الجريمة، حيث أكدت التحريات أن أحد السكان شوهد وهو يحملها في نفس موقع وتوقيت الجريمة. الكاميرات رصدت سيارة حمراء من نوع "كامري" كانت تقل الطفل، وبالتقاطع بين التسجيلات والمعلومات، بدأت خيوط الشك تتجه نحو محمد سعيد محمد الجهوري (30 عامًا)، من سكان عدان الجهوري.
بعد تعقّب دقيق، ألقت قوات الحزام القبض على الجهوري في مدرسة مهجورة بمنطقة ضيك، حيث كان يختبئ، وما لبث أن اعترف بجريمته. دوافعه – بحسب أقواله – تراوحت بين مشاكل نفسية وأسرية، لكن الأداة المستخدمة في الجريمة، وهي خنزرة كبيرة الحجم، كشفت مدى العنف الذي تعرض له الطفل المسكين.

ولم تنتهِ فصول القصة إلا بعد اصطحاب الجاني إلى عقبة معلقة، حيث خبّأ أداة الجريمة تحت الصخور، ليتم تحريزها وتوثيقها كدليل قاطع.
قوات الحزام الأمني، التي لم تغفل أي خيط ولو كان قطعة قماش، أكدت استمرارها في حماية أمن المواطنين، فيما دعا قائدها المقدم ديان الشبحي إلى سرعة إنزال العقاب العادل بحق الجاني، مشيدًا في الوقت نفسه بتعاون أهالي المنطقة الذين كانوا عينًا ساهرة إلى جانب رجال الأمن.
وفي نهاية المطاف، أثبتت هذه الجريمة أن حتى "بطانية" يمكن أن تكون شاهدًا لا ينطق... لكنه لا يكذب.