> «الأيام» غرفة الأخبار:
نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤولين إسرائيليين أمس، أن تل أبيب تدرس سيناريوهات محتملة لوقف صواريخ جماعة أنصار الله (الحوثيين)، منها اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو إيران يشمل صراحة أو ضمنا وقف إطلاق النار من اليمن.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتمال الأرجح هو اتفاق ينهي الحرب على قطاع غزة ويضع حدا للذريعة التي تطلق بها الصواريخ من اليمن، وأن التوصل لتفاهم مع إيران ضمن الحوار الذي تقوده واشنطن مع طهران قد يسهم أيضا في وقف الصواريخ الحوثية.
وعبر المسؤولون الإسرائيليون عن خشيتهم من تجدد إطلاق الصواريخ من اليمن على إسرائيل بسبب اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة وغزة والمسجد الأقصى.
وأكدوا أن إسرائيل ستجد صعوبة بوقف إطلاق الصواريخ من اليمن بشن هجمات على الحوثيين، مشيرين إلى أن كل الجهود لإيذاء الجماعة لم تنجح في وقف عملياتها.
وأضافوا أن "الحوثيين عدو لا ينبغي التعامل معه باستخفاف"، نظرا لامتلاكهم صواريخ إيرانية متطورة، ولأن كل صواريخ يطلقونها على الداخل الإسرائيلي يصاحبها خبراء لتحسين دقة الإطلاق التالي، وفق تعبيرهم.
يشار إلى أن جماعة الحوثي استأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردًا على استئناف تل أبيب، منذ 18 مارس، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
وردًا على ذلك شنت إسرائيل عدة غارات على اليمن، كان آخرها، قصف أهداف للحوثيين في ثلاثة موانئ يمنية ومحطة كهرباء في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في أول هجوم على اليمن منذ قرابة شهر.
وفي محاولة لردع الحوثيين، شنت الولايات المتحدة ضربات جوية على الجماعة منذ مطلع 2024، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في مايو الماضي وقف العمليات العسكرية في اليمن، عقب اتفاق غير معلن بوساطة عمانية، نص على امتناع الجانبين عن استهداف بعضهما بعضا، بما فيها السفن الأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتمال الأرجح هو اتفاق ينهي الحرب على قطاع غزة ويضع حدا للذريعة التي تطلق بها الصواريخ من اليمن، وأن التوصل لتفاهم مع إيران ضمن الحوار الذي تقوده واشنطن مع طهران قد يسهم أيضا في وقف الصواريخ الحوثية.
وعبر المسؤولون الإسرائيليون عن خشيتهم من تجدد إطلاق الصواريخ من اليمن على إسرائيل بسبب اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة وغزة والمسجد الأقصى.
وأكدوا أن إسرائيل ستجد صعوبة بوقف إطلاق الصواريخ من اليمن بشن هجمات على الحوثيين، مشيرين إلى أن كل الجهود لإيذاء الجماعة لم تنجح في وقف عملياتها.
وأضافوا أن "الحوثيين عدو لا ينبغي التعامل معه باستخفاف"، نظرا لامتلاكهم صواريخ إيرانية متطورة، ولأن كل صواريخ يطلقونها على الداخل الإسرائيلي يصاحبها خبراء لتحسين دقة الإطلاق التالي، وفق تعبيرهم.
يشار إلى أن جماعة الحوثي استأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردًا على استئناف تل أبيب، منذ 18 مارس، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
وردًا على ذلك شنت إسرائيل عدة غارات على اليمن، كان آخرها، قصف أهداف للحوثيين في ثلاثة موانئ يمنية ومحطة كهرباء في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في أول هجوم على اليمن منذ قرابة شهر.
وفي محاولة لردع الحوثيين، شنت الولايات المتحدة ضربات جوية على الجماعة منذ مطلع 2024، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في مايو الماضي وقف العمليات العسكرية في اليمن، عقب اتفاق غير معلن بوساطة عمانية، نص على امتناع الجانبين عن استهداف بعضهما بعضا، بما فيها السفن الأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.