أنا مواطن من ذوي الدخل المحدود جدًّا..راتبي الشهري يساوي كيس دقيق ونصف كيس سكر..اللهم لا اعتراض على مشيئتك.

* اليوم كيلو الطماطم 3 آلاف ريال..

الكيلو البسباس الأخضر 6 آلاف ريال..

دجاجة في وزن حمامة 9 آلاف ريال..

* فكرت..قررت..ثم دبرت..لا حاجة لكل هذا.. عشانا عليك يا رب.

* الواقع أن حكومتنا حكومة (مودرن) قولًا وفعلًا..تفكر في المواطن الغلبان ولا تفكر في ذويها..لكن المشكلة أن المواطن سيء الظن تجاه حكومته ولا يعي أنها تعمل لصالحه..كيف..؟

* الحكومة اختارت أن تعيش مع أسرها وذويها في الخارج حياة رفاهية مليئة باللهو وباللعب وبسهرات الهشك بشك.

* حكومتنا رشيدة حنونة (تتكعف) ذنوب الدنيا نيابة عنا..فهي عندما لا تتبنى سياسة اقتصادية رادعة توقف هرولة الريال اليمني أمام العملات الأخرى.. فهي تدعونا نحن المواطنين المعذبين في الأرض للاهتمام بالحياة الآخرة لأنها خير لنا وأبقى..فيما الحياة الدنيا التي يتبختر فيها الوزراء وعوائلهم لهو ولعب ومتاع الغرور.

* عندما عدت إلى منزلي الريفي يد وراء ويد قدام.. وفي حالة انكسار معنوي لعدم قدرتي على شراء كيلو طماطم.. انتبهت إلى حقيقة رفعت روحي المعنوية التي هي أصلا في الحضيض.

* عندما ترفع الحكومة الأسعار وتشجع على فوران الغلاء وريالها الهزيل يغني: لا تشلوني ولا تطرحوني.. فإن قرارها هذا قرار عاطفي جدا يهدف إلى إراحة هذا الشعب المترب الفقير إلى الأبد.

فعلا حكومة بنت.....!!!