> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة :

مدير مكتب رئاسة الجمهورية في اللقاء السنوي للجهاز امس
وأضاف الانسي قائلا :«إن قضية الفساد أصبحت سياسية ولا يوجد تعريف واضح أو محدد لها مثلها مثل قضية الإرهاب .. يتحدث الناس عن الفساد وقبل أن يتحدثوا عن ذلك يجب أن يفهموا ماهية الفساد وأن يكون هذا التعريف للفساد جامعا مانعا وذلك بتحديد هذه القضية باعتبارها قضية وطنية أو بالأصح ضرورة وطنية».
مشيرا الى مكافحة هذه الآفة «التي بدأت تنخر في اقتصادنا وإداراتنا وتمس سلوكنا لذلك اعتمدنا ومن الآن على المنهجية والاستفادة من تجارب الآخرين لمكافحة الفساد وتتوج هذا باتصالنا بالمسؤولين بجمهورية ألمانيا الاتحادية التي ساندتنا بوضع استراتيجية لمكافحة الفساد وطرحناها بالمؤتمر 13 للجهاز ومنذ ذلك الحين ومازال اتصالنا متكاملا واعتبر الجانب الالماني أن عام 2005م هو عام الاختبار للجمهورية اليمنية في محاربة الفساد وسنة اختبار لمدى جديتنا ومدى صدقنا لتمثيل مضمون هذا الشعار».
وقال :«لا نريد أن يكون عملنا مجرد اجتهادات فقط ولا مجرد مجاملات نريد أن تترجم جميع أعمالنا واتخاذ القرارات المناسبة ولا بد لنا في هذا اللقاء من وضع أسس واضحة ومراجعة جميع التوصيات المتراكمة ونضع معالم واضحة بما يسهم في تحسين وتطوير هذا الجهاز وتفعيل أدائه».
وفي حفل الافتتاح ألقى الأخ عبدالله السنفي، رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة كلمة أكد فيها على أهمية بذل المزيد من الجهد والعناية للعمل الرقابي في المرحلة القادمة ابتداء من عملية التخطيط ورفع مستوى الكفاءة وتطوير الكادر الفني والوظيفي وتطبيق منهجية الجهاز بمجموعة من القيم التي تحكم العمل الرقابي وفي مقدمة ذلك النزاهة والموضوعية.