> داكا «الأيام» عن رويترز :
أكبر كارثة تشهدها بنجلادش من حيث عدد القتلى
وقتل 61 على الأقل غير أن العشرات ما زالوا مفقودين ويخشى أن يكونوا محاصرين غير أنه يرجح أن يكونوا لقوا حتفهم أسفل جبل الأنقاض
حيث ملأت رائحة الجثث المتعفنة المنطقة المحيطة بموقع الحادث.
وقال مسؤول إنقاذ "ما زال نحو 100 مفقودين ولا نجرؤ أن نتخيل أن ايا منهم على قيد الحياة."
وأنقذ الجيش والشرطة ومتطوعون اكثر من مئة آخرين.
وقال البريجادير جنرال نظام احمد كبير منسقي عمليات الإنقاذ يوم امس السبت إن إزالة كل الأنقاض وتحديد العدد النهائي للقتلى سيستغرق ثلاثة أو أربعة أيام أخرى.
وقالت رابيا إنها لن تعود الى دارها الا بعد أن تعثر على شقيقها أو حتى تزال آخر قطعة من الحجارة من موقع الحادث.
وقال عمال إنقاذ ومسؤولون إن معظم الجثث التي انتشلت كانت متحللة بدرجة كبيرة وإنه أصبح من شبه المستحيل التعرف عليها.
وقالت الشرطة إنه ربما تكون غلاية انفجرت هي التي أدت الى انهيار المبنى في اكبر كارثة من حيث عدد القتلى تشهدها البلاد في صناعة الملابس التي تكثر الحوادث المتعلقة بها.
وقال مسؤولون إن بعض عمال الإنقاذ مرضوا بسبب رائحة الجثث المتعفنة التي تتصاعد من أسفل الأنقاض فضلا عن الرطوبة والإرهاق الناجم عن العمل تحت الشمس الحارقة.
ويعمل في صناعة الملابس نحو مليوني مواطن من بنجلادش معظمهم من النساء وتشتهر بسوء معايير السلامة.
وتشكل الملابس ثلثي صادرات بنجلادش وتدر عليها عائدا يزيد عن خمسة مليارات دولار سنويا.