> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:
حسام يتصدى لأخطر كرات المباراة
محمد صالح قام بدوره الدفاعي كما يجب
بانطلاق صافرة الحكم كان جمهور الأصفر الشعلاوي (غير المنشق) يريد أن يخرج فريقه من دوامة التعادلات التي وصلت إلى السبعة تعادلات، وهو الرقم الاكبر بين فرق الأولى، فيما أرادها الهلال اللحاق بالصقر الذي حقق فوزاً على شباب البيضاء إلاّ أن الأداء الذي قدمه الفريقان لم يكن يوحي لا بهذا ولا بذاك، فقد حصر الفريقان لعبهم في وسط الملعب، وبالتمرير العرضي غير المفيد، رغم أفضلية الهلال في الاستحواذ على الكرة في النصف الأول من هذا الشوط، فالهلال تفوق على الشعلة بتقدم الأطراف عمر محمد وعبدالله الصافي، والأخير كان هو الأكثر حركة، لذلك كانت الهجمات الهلالية هي الأكثر بسبب الزيادة العددية للاعبي الوسط في خط دفاع الشعلة، لكن تلك الهجمات ظلت تفتقد إلى الخطورة الحقيقية في ظل أستاذية واضحة وثقة زائدة في التعامل مع الكرة من قبل اللاعبين، فتكسرت الهجمات الهلالية بأقدام خط دفاع الشعلة الذي ظهر متماسكاً، رغم غياب المحترف جونسون، فيما عاب الشعلة خلال هذه الفترة من اللعب الهجوم بلاعبين اثنين فقط، هماعبد الإله الشريان الحاضر الغائب، ومازن البعيد عن مستواه، فانعدمت الخطورة على مرمى محمد عياش، وظل دون أي اختبار طوال هذا الشوط، لذلك فإن الفريقين تبادلا السيطرة خلال النصف الثاني في وسط الملعب فقط، حيث افتقد الهلال لتحركات عبدالله الصافي الذي خرج للإصابة..فلم تظهر الخطورة إلاّ في أوقات متباعدة، وكانت أخطر الكرات بقدم المهاجم الهلالي ياسر باصهي، وقد نجح حارس الشعلة حسام في التصدي لها لينتهي الشوط الأول بتعادل صفري.
المصري (بيبو) فعالية لم تدم طويلاً
حكم اللقاء عادل عمر، علي سيف القدسي، وشداد راشد،وخالد أبوبكر حكماً رابعآً، فيما راقبه حسين الدويد.
رفع الحكم الكرت الأصفر أربع مرات فناله من الشعلة مازن عبدالرقيب ومحمود عبدالله، فيما ناله من الهلال عبدالله الصافي وصبري سمير.
لقطات
قاد الشعلة في هذه المباراة مساعد المدرب في الجهازالفني الجديد محمد عبدالله سالم.
لم تكد تمر دقائق من عمر اللقاء إلاّ والمدرب المصري للهلال مصطفى حسن يتهم فرع الاتحاد بالتآمر.. هذا الكلام لايصح ياكابتن.
الشريان لم يقدم شيئاً في ا لمباراة، ومع ذلك لعب حتى النهاية.
الشعلة يسجل تعادله الثامن هذا الموسم بتعادله مع الهلال.
مجاميع من جمهور الشعلة حضرت إلى الملعب وآزرت الهلال بسبب بعض التداعيات، وليس هكذا التشجيع لأن الشعلة كيان وليست أفراداً.