وقع زعماء مولدوفا ورومانيا وأوكرانيا وأذربيجان وليتوانيا وجورجيا امس الجمعة قرارا مشتركا يدعو روسيا لسحب قواتها من جورجيا والدول السوفيتية السابقة الاخرى.

ووقع الرئيس المولدوفي فلاديمير فورونين والرئيس الروماني ترايان بيسيسكو والرئيس الاوكراني فيكتور يوشينكو والرئيس الاذربيجاني الخان علييف والرئيس الليتواني فالداس أدامكوس بروتك ولا في احتفال في العاصمة المولدوفية شيسيناو.

ودعا القرار موسكو إلى الالتزام ببنود معاهدة عام 1999 التي وقعت في اسطن بول والتي تلزم روسيا بسحب قواتها التي كانت تتمركز في جورجيا وسحب قواتها بصورة كاملة بنهاية عام 2003 من اقليم ترانس-دنيستر.

وانفصل اقليم ترانس-دنيستر الذي يحدث أهله الروسية عن مولدوفا المتحدثة بالرومانية بعد حرب انتهت في عام 1992. وحاربت القوات الروسية المتمركزة في المنطقة في جانب ترانس-دنيستر.

كما حضر الاحتفال ممثلون من أذربيجان وأوزبكستان وأرمينيا ومنظمة الامن و التعاون الاوروبية.

والاعلان المشترك هو الوثيقة الوحيدة التي يعتزم كل لاعادة توحيد منطقة ترانس-دنيستر مع مولدوفا في ظل ترتيبات اتحادية لكن الرئيس المولدوفي فورونين رفض دراسة الاقتراح.

وعلق الرئيس الروماني خطة برنامج من سبع نقاط وضعته أوكرانيا بهدف انتخاب حكومة تمثيلية في منطقة ترانس- دنيستر معترضا على أساس أن الحكومة الشمولية الحالية في منطقة ترانس-دنيس ترجعلت الديمقراطية في المنطقة مستحيلة.

وتبع الخلاف العلني بين بيسيسكو ويوشينكو وكلاهما من الزعماء المؤيدين لاوروبا انتخبا مؤخرا لوضع نهاية لحكومات فاسدة تنتمي للحقبة السوفيتية في بلديهما اجتماعات متقطعة لم تكن مقررة استمرت ساعتين.

وكانت هذه القمة محاولة مبدئية من مجموعة جوام (جورجيا وأوكرانيا واوزبكستان وأذربيجان وأرمينيا ومولدوفيا) وهي مجموعة دول تعمل عل توسيع محادثاتها الدبلوماسية المقررة بصورة منتظمة لتشمل رومانيا وليتوانيا.