> علوي بن سميط

سيارة تحت مدينة شبام محملة بأسطوانات غاز غارقة ظهر الأربعاء
سيارة تحت مدينة شبام محملة بأسطوانات غاز غارقة ظهر الأربعاء
حركة السيارات من وإلى شرق غرب وادي حضرموت متقطعة حتى مغرب أمس الأول الخميس على الجسر الارضي ببطحاء شبام، إذ تعد طريق السيارات التي تمر تحت المدينة معبراً وطنياً يصل المحافظات فيما بينها ودولياً إذ عبره تمر السيارات وصولا إلى سيئون وتريم ثم المهرة ومنها إلى عمان ودول الخليج، وتتوقف السيارات القادمة من شرق الوادي التي تنوي التوجه غربا إلى صنعاء عبر صافر بمأرب أو القطن بن عيفان ثم دوعن أو المكلا فالمحافظات الأخرى، وتأتي مشكلة تقطع السيارات وغرق البعض منها نتيجة ترسب الطين على الجسر الأرضي وتحوله إلى وحل، وهو الطين الذي لم تتم إزالته منذ شهرين وهو ما يؤدي إلى غرق أو توقف السيارات، ناهيك عن وجود حفرة كبيرة بجانب الجسر شرقا، وكانت «الأىام» نبهت أن ذلك يوقف حركة السيارات الى جانب تكوين مستنقع كامل، ونشر ذلك قبل شهر ونبهنا السلطة المحلية بالمديرية، ولم يفعل احد شيئا سواء المسئولون أو ممثلو المواطنين بالمديرية من أعلى تمثيل وحتى أدنى تمثيل بالمديرية.

طوابير شاحنات بضائع تجارية لم تتمكن من العبور متوقفة تحت سور شبام الأربعاء
طوابير شاحنات بضائع تجارية لم تتمكن من العبور متوقفة تحت سور شبام الأربعاء
يومي الاربعاء والخميس الماضيين حضر إلى مكتب «الأىام» عدد كبير من سائقي الشاحنات الذين يعملون على الطريق الدولية بنقل البضائع، يشكون من هذه الوضعيةالتي لم يحرك أحد ساكنا إزاءها، مشيرين إلى أنهم يتكبدون خسائر جراء تأخير بضائعهم المنقولة.

من جهة أخرى قام الأخوان أحمد الجنيد، وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء وم. عمر محيور، مدير الزراعة بالوادي، بالوقوف على منسوب السيول بعد ظهر أمس الاول الخميس مرورا ببطحاء شبام وسد الموزع بشبام ومنطقة الجواده بمديرية القطن.

«الأىام» ترى ان مشكلة توقف السيارات عند كل سيل ستظل قائمة ما لم يجد الوضع حلا مع سرعة ازالة الطين من على الجسر الارضي. وعلى الرغم من كمية السيول القليلة التي أوقفت الحركة يظل السؤال: لماذا لم تتم محاسبة المسئول عن بقاء الطين والحفرة الكبيرة التي بدلا من مرور الماء أصبحت تستوعبه وأحالته إلى مستنقع .. ورغم أننا وجميع الناس نبهنا لهذه المشكلة إلا أن أحدا من المسئولين الكبار لم يقدر على مساءلة مسئولي السلطة بالمديرية.