> اليابان «الأيام» عن رويترز :
عمال الأنقاذ يواصلون بحثهم عن مزيد من ضحايا
وانتظر أقارب الضحايا القلقون في صالة ألعاب رياضية استخدمت كمشرحة مؤقتة للحصول على معلومات حول ذويهم. وثمة أمل ضعيف فيما يتعلق بنحو عشرة أشخاص أو أكثر يعتقد أنهم محصورون داخل عربة المقدمة المحشورة داخل مرآب للسيارات بالطابق الأرضي من المبنى.
وقال مسئول بإدارة الإطفاء "العربة الأمامية سحقت حتى وصلت إلى مجرد جزء من حجمها العادي لذلك فنحن نواصل عملنا ويحدونا أمل ضعيف للغاية في العثور على أحياء."
واستخدمت فرق الانقاذ أجهزة موجات فوق صوتية لتتبع نبضات القلب في العربة المحطمة دون رصد مزيد من الأحياء.
وقال مسئول إدارة الإطفاء إنه لا يمكنه التنبؤ بالمدة التي قد تستغرقها عملية البحث.
وداهمت الشرطة يوم أمس الاول الثلاثاء مكاتب الشركة المشغلة للقطار للبحث عن أدلة حول سبب الحادث.
وقال المحققون إن أحد الأسباب التي يمكن أن تكون وراء الحادث هو السرعة الزائدة بعد تأخر سائق القطار أكثر من دقيقة عن موعده بجدول الوصول-- وهو ما يعد أمرا خطيرا باليابان التي اعتاد الركاب بها على الاعتماد على جداول القطارات بالثانية.
علامات الحزن الظاهرها على أسر الضحايا
وقال كازو كيتاجاو وزير النقل الياباني أمام البرلمان "الحكومة من جانبها ستبذل قصارى جهدها لمعرفة سبب الحادث ومنع تكراره."
وفي الوقت الذي كان يتحدث فيه الوزير تحدثت أنباء عن اصطدام قطار ركاب في يوكوهاما القريبة من طوكيو بشاحنة صغيرة عند أحد التقاطعات. ولم يصب أي من ركاب القطار فيما نقل سائق الشاحنة إلى المستشفى بعد إصابته بجروح خطرة.
وضرب قطار ركاب آخر إحدى الشاحنات يوم امس الاول الثلاثاء عند تقاطع قرب طوكيو حيث أصيب سائق الشاحنة بجروح بسيطة.
ويعد حادث الاثنين الأسوأ الذي تشهده شبكة السكك الحديدية اليابانية منذ عام 1963 حين قتل نحو 160 شخصا في اصطدام عدة قطارات في يوكوهاما والأخطر منذ خصخصة شبكة السكك الحديدية اليابانية عام 1987.
وقال مسؤولو السكك الحديدية أن البيانات المسجلة بنظام القطار أظهرت أنه كان يسير بسرعة 100 كيلومتر في الساعة عند اقترابه من موقع الحادث في حين ان السرعة المحددة لهذه المنطقة هي 70 كيلومترا في الساعة.
وذكرت وزارة النقل أن نظام الايقاف الآلي للقطارات في هذه المنطقة من أقدم الأنواع وليست لديه القدرة على تشغيل المكابح الآلية اذا كان أحد القطارات المارة يسير بسرعة عالية.