> عواصم «الأيام» وكالات :
كرة الحسم المرسلة من جارسيا تتهادى الى المرمى
وسجل الاسباني لويس غارسيا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة.
وكان الفريقان تعادلا صفر-صفر ذهابا في لندن قبل اسبوع.
ويلتقي ليفربول في النهائي مع ايندهوفن الهولندي او ميلان الايطالي اللذين يلتقيان ايابا اليوم الاربعاء في ايندهوفن (ذهابا صفر-2).
وتقام المباراة النهائية في مدينة اسطنبول التركية في 25 مايو الحالي.
وهي المرة الاولى منذ 20 عاما التي يبلغ فيها ليفربول المباراة النهائية للمسابقة الاوروبية بعد خسارته نهائي 1985 امام يوفنتوس الايطالي صفر-1 على استاد هيسل في بروكسل في 29 مايو عام 1985 الذي شهد مجزرة قبيل انطلاقها والتي ذهب ضحيتها 39 شخصا معظمهم ايطاليون.
كما هي المرة العاشرة التي يبلغ فيها ليفربول المباراة النهائية للمسابقة التي أحرز لقبها 4 مرات اعوام 1977 و1978 و1981 و1984..
محاولات جالاس لابعاد كرة جارسيا لم تنجح
وضرب ليفربول أكثر من عصفور بحجر فهو ثأر لخسارته امام تشلسي 3 مرات من أصل 5 مباريات جمعت بينهما هذا الموسم (مرتان في الدوري بنتيجة واحدة صفر-1 ومرة في نهائي كأس الرابطة 3-2 بعد التمديد)، وحرمه من مواصلة مشواره نحو تحقيق الثلاثية بعد الدوري المحلي وكأس رابطة الاندية المحترفة.
كما عكر ليفربول احتفالات تشلسي بلقب بطل الدوري المحلي الذي احرزه السبت الماضي للمرة الاولى في تاريخه منذ عام 1955، وحرمه من بلوغ اول نهائي في المسابقة الاوروبية حيث أخرجه من دور الاربعة للعام الثاني على التوالي بعد الاولى الموسم الماضي على يد موناكو الفرنسي، وحرم مدرب الاخير البرتغالي جوزيه مورينيو من الاحتفاظ بالكأس الاوروبية بعدما قاد بورتو البرتغالي الموسم الماضي.
جيرارد ورفاقه يحتفلون بالفوز التاريخي
يبدو ميلان الايطالي اقرب من مضيفه ايندهوفن الهولندي الى نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم عندما يلتقيان اليوم الاربعاء في اياب نصف النهائي.
وكان ميلان فاز على ملعبه ذهابا 2-صفر قبل نحو اسبوع. وسبق للفريقين ان تذوقا طعم الفوز بالبطولة رغم الفارق الكبير في سجلهما الذي يميل لمصلحة ميلان الساعي الى لقبه السابع، بينما يبحث ايندهوفن عن لقبه الثاني عندما قاده مدربه الحالي غوس هيدينك الى هذا الانجاز عام 1988..
وما يزال ميلان يحارب بقوة على جبهتين، لانه يتقاسم صدارة الدوري المحلي مع يوفنتوس برصيد 76 نقطة لكل منهما قبل اربع مراحل من نهاية الدوري، بينما كان ايندهوفن حسم اللقب المحلي قبل فترة.
ويأمل ميلان في الخروج متعادلا لان ذلك يكفيه للتأهل الى النهائي، وحتى الخسارة صفر-1 ستكون كافية ايضا حيث يسعى الى استعادة اللقب الذي احرزه في الموسم قبل الماضي للاقتراب اكثر من ريال مدريد حامل الرقم القياسي بعدد مرات الفوز بالبطولة برصيد تسعة القاب.
ويعود الى تشكيلة الفريق الايطالي مدافعه الصلب اليساندرو نيستا الذي غاب عن مباراة الذهاب بسبب الايقاف، وستكون صفوف الفريق مكتملة بالنسبة الى المدرب كارلو انشيلوتي الذي يعول بدرجة كبيرة على المهاجمين الاوكراني اندري شفتشنكو والسويدي يون دال توماسون اللذين تناوبا على تسجيل الهدفين ذهابا.
وقال الجناح البرازيلي ماركوس كافو الفائز مع منتخب بلاده بأس العالم عام 2002 :"تعلمنا كثيرا من تجربة الموسم الماضي".
وكان ميلان فاز على ديبورتيفو كورونا الاسباني 4-1 في ذهاب ربع النهائي الموسم الماضي قبل ان يخسر امامه ايابا صفر-4 ويودع البطولة.
وتابع كافو: "بعد مباراة الذهاب ضد ديبورتيفو كانت فرصتنا كبيرة لكن الكل يعرف كيف انتهت الامور، والان يجب ان نكون اكثر صبرا ضد ايندهوفن لاننا نتقدم بهدفين فقط وعلينا ان نبقي تركيزنا حتى النهاية".
دموع تييري وحسرة مورينيو بالخسارة
واعتبر لاعب وسط ايندهوفن الكوري الجنوبي بارك جي سونغ ان فريقه قادر على التعويض بقوله :"لا شيء مستحيل لكن يجب ان نثق بانفسنا".
وكان سونغ اهدر فرصة ذهبية للتسجيل في مرمى ميلان ذهابا.
يذكر ان هيدينك كان قاد منتخب كوريا الجنوبية الى انجاز تاريخي ببلوغه نصف نهائي كأس العالم الاخيرة قبل ان يحل رابعا. ويفتقد هيدينك المهاجم الاميركي داماركوس بيزلي بسبب تمزق في اربطة ركتبه اليسرى في المباراة التي تعادل فيها ايندهوفن مع توينتي انشكيده 2-2 في المرحلة الاخيرة من الدوري المحلي، والتي تعرض فيها جيفرسون فارفان الى التواء في كاحله ويحوم الشك حول مشاركته اليوم.
