بدأت أمس في قاعة فندق أمباسادور أعمال الندوة الخاصة ببرنامج الصادرات السعودية تحت رعاية الأخ محمد صالح شملان، محافظ الحديدة والغرفة التجارية والصناعية والبنك الوطني للتجارة والاستثمار. وفي بداية الجلسة ألقى الأخ أحمد جازم سعيد، نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالحديدة كلمة رحب فيها بالوفد التجاري السعودي لتنمية برنامج الصادرات السعودية، مؤكداً أن اتفاقيات خطوط التمويل بين جميع المصارف من شأنها أن تعزز من حجم المبادلات التجارية الحالية بين البلدين، سواء في أسواق اليمن أو أسواق السعودية، وعلى الدولة اليمنية إيجاد صندوق لدعم الصادرات اليمنية إلى السعودية.

وقال الأخ عادل عائش نديش، نائب مدير عام البنك الوطني: «إن البنك كان له شرف السبق في تمثيل البرنامج في اليمن، وأن التمويل الذي يقدم من قبل البنك هو خط تمويل مرور يساعد على تنمية الصادرات السعودية إلى اليمن خدمة للمصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين منذ ثلاث سنوات»، وأضاف «نأمل أن يكون هناك برنامج مماثل للصادرات اليمنية إلى السعودية، وسنقوم بالدعم اللازم، كما نأمل بأن يرتفع خط التمويل إلى مالا يقل عن 300 مليون دولار لتغطية احتياجات الأسواق اليمنية من المنتجات السعودية حسب إحصائية وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية».

ثم ألقى الأخ يوسف بن عبدالله العوهلي، كبير الاختصاصيين الصناعيين في الصندوق السعودي للتنمية كلمة تناول فيها: 1- تنمية وتوزيع الصادرات السعودية بحيث يصل تمويل البرنامج إلى 100% وأن الحد الأدنى هو 100 ألف ريال سعودي ، 2- تمويل المصدرين، 3- تمويل المستثمرين المشترين لغرض التصدير، 4- تمويل المستوردين، 5- خطوط التمويل للمؤسسات المالية والبنوك، 6- آجال التمويل والضمان.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية ألقى الأخ محافظ الحديدة كلمة رحب فيها بالوفد التجاري السعودي، مؤكداً على أهمية تفعيل النشاط المشترك بين البلدين في العمل التجاري، الذي بدأ يأخذ طابعاً مؤسسياً تدعمه أطراف فاعلة ووعد المستثمرين بالمحافظة بتذليل الصعاب التي تواجههم ونقل مطالبهم إلى المجلس الأعلى للصادرات اليمنية بإيجاد صندوق لدعم الصادرات اليمنية إلى السعودية، وفتح باب للنقاش بين المستثمرين والوفد السعودي.