أبلغ «الأيام» والدا المواطن عبدالرزاق عمر ناصر المرافعي، من مديرية لودر محافظة أبين، أن ولدهما ما يزال محتجزا منذ نحو نصف عام في سجن المنصورة المركزي من دون تهمة أو ذنب اقترفه، موضحين أن السلطات الرسمية في المملكة العربية السعودية كانت قد سلمته لليمن في 10/1/2005 بعد احتجازه لديها عاما كاملا من دون توجيه تهمة محددة.

وأوضح والدا السجين قائلين: «لقد ظل ولدنا محتجزا في سجون المملكة العربية السعودية عاما كاملا دون أي تهمة أو ذنب اقترفه، وفي 01/1/2005 تم نقله الى صنعاء ومباشرة أودع سجن فتح بعدن وظل قابعا فيه لمدة أسبوع ومن ثم نقلوه الى سجن المنصورة المركزي ومضى على سجنه فترة خمسة أشهر دون أن يدان بأي تهمة، وعلى الرغم من وعود المسئولين بالافراج عنه لعدم وجود تهمة أو مسوغ قانوني لسجنه إلا أنه ما يزال مسجونا في سجن المنصورة المركزي حتى يومنا هذا».

وناشد والدا المواطن عبدالرزاق عمر ناصر المرافعي فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، توجيه الجهات الرسمية المختصة بإطلاق سراح ولدهما من السجن لعدم وجود تهمة أو تقديمه الى القضاء، وانهاء هذا الوضع غير القانوني.