افادت مصادر في الشرطة الكمبودية عن اعتقال سبعة مشتبه بهم امس الاحد في اطار التحقيق الجاري في قضية احتجاز الرهائن التي اودت الخميس الماضي بحياة طفل كندي في مدرسة دولية في سيم رياب في شمال غرب كمبوديا.

وبالاضافة الى محتجزي الرهائن الاربعة الذين اعتقلوا اثر عملية اطلاق سراح نحو ثلاثين طفلا، تعتقل الشرطة مسؤولا عن امن المدرسة ورجلا يشتبه انه باع الخاطفين السلاح الوحيد الذي كان بحيازتهم.

كما اعتقل رجل سابع لكن الشرطة لم تفصح عن الشكوك التي تساورها بشأنه.

ومن بين المعتقلين شيا سوخوم (23 سنة) وهو الرجل المشتبه ان يكون الرأس المدبر لعملية احتجاز الرهائن.

وصرح المسؤول عن مكتب الجرائم الكبرى في سيم رياب ان الشرطة لا زالت تبحث عن رجل ثامن، من دون اعطاء المزيد من التفاصيل.

وقد اكدت الشرطة توقيف احد حراس المدرسة ويدعى سام ماو ورجل يشتبه انه باع بقيمة 150 دولارا السلاح الذي استعمل اثناء عملية احتجاز الرهائن الدموية.

وصرحت الشرطة الجمعة ان سوخوم اراد الانتقام من رب عمله السابق الكوري الجنوبي الذي صفعه مرتين بقتل طفليه .

ونقلت الشرطة عن سوخوم قوله ان المهاجمين اقتحموا المدرسة سعيا وراء قتل طفلي الكوري الجنوبي لكن لم يستطيعوا ايجادهما.

وقد قتلت العصابة طفلا كنديا يدعى ماكسيم ميشاليك ويبلغ من العمر سنتين.