> عدن "الأيام" خاص:

أصدر د. عبدالله عبدالصمد، رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج"، اليوم، بيانا أكد فيه تمسك التجمع بحق شعب الجنوب في استعادة دولته المستقلة وكاملة السيادة.

وجاء في البيان: "نقف اليوم أمام محطة تاريخية خالدة في ذاكرة شعب الجنوب، الذكرى الحادية والثلاثين لإعلان فك الارتباط الذي أعلنه الرئيس علي سالم البيض في 21 مايو 1994، وهو الإعلان الذي جاء بعد أن انكشفت نوايا نظام صنعاء، وظهر مشروع الوحدة المغدورة كغطاء لاجتياح الجنوب واحتلاله، لا شراكة كما أرادها شعبنا.

في هذه المناسبة العزيزة، يؤكد التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) على ثوابته الوطنية الراسخة، وفي مقدمتها التمسك بحق شعب الجنوب في استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود ما قبل 22 مايو 1990، ورفض كل أشكال الهيمنة والتبعية، والدعوة إلى شراكة جنوبية واسعة تعبر عن إرادة كل أبناء الجنوب.

وأننا نؤكد على تمسكنا بمخرجات اللقاء التشاوري الجنوبي والعمل عليها وتكثيف الجهود لتصبح واقع من خلال تنفيذ مخرجات الحوار

وندعو إلى مزيد من الحوار مع كافة المكونات الجنوبية التي لم تنخرط بعد في اللقاء التشاوري الجنوبي

فمصيرنا واحد نحو وطن حر يشارك فيه كل أبناء الجنوب

ونؤكد مجددا على الشراكة القائمة مع المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي والتفويض الشعبي والشرعي للانتقالي لتمثيل الجنوب وقضيته الوطنية نحو استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة

إننا في (تاج)، إذ نُحيي تضحيات شهدائنا وجرحانا وكل المناضلين في ميادين الكفاح، نجدد العهد لشعبنا بأننا سنظل في صفه، ومع قضيته حتى تحقيق أهداف التحرير والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية المدنية الحديثة.

المجد للجنوب، والخلود للشهداء، والنصر لقضيتنا الوطنية العادلة".