> الضالع «الأيام» خاص:
- الانتقالي: فتح منفذ الضالع ضرورة لتخفيف معاناة المواطنين
وأوضح محافظ الضالع أن هناك جهودا متواصلة لفتح طريق "الضالع - صنعاء"، منوهًا بأن فتح الطريق سيكون بشروط ستحرص قيادة المحافظة على تنفيذها.
وقالت مصادر محلية في تصريحات إعلامية، إن فرقًا هندسية وصلت إلى طريق (الضالع - دمت) الذي يمر عبر الضالع ثم يريم ثم ذمار وصولًا إلى صنعاء.
ويعتبر خط عدن - الضالع - صنعاء، طريقًا حيويًّا لقرب المسافة التي يستغرقها المسافر للانتقال بين محافظات الجنوب والشمال.
وأمس الأول أقر تنفيذي الضالع إعادة فتح طريق الضالع - صنعاء لدواعٍ إنسانية.
وأعلنت السلطة المحلية بمحافظة الضالع فتح الطريق الحيوي الرابط بين صنعاء وعدن، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط على الطرق البديلة وتسهيل تدفق المواد الأساسية إلى المحافظات الشمالية.
وعقد المكتب التنفيذي للمحافظة اجتماعًا الأحد برئاسة المحافظ اللواء الركن علي مقبل صالح لاتخاذ القرار، فيما امتنعت سلطات الحوثيين عن التعليق على استئناف الحركة في الطريق.
وكشفت مصادر محلية عن أن القرار يهدف إلى تجنيب المسافرين المعاناة المريرة عبر الطرق الوعرة الأخرى، ودعم الأسواق المحلية وتقليل تكاليف النقل وتحفيز النشاط التجاري.
وفي ذات السياق، عقدت الهيئة السياسية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أمس، اجتماعها الدوري للنصف الأول من شهر مايو، في العاصمة عدن، برئاسة د. خالد بامدهف، نائب رئيس الهيئة.
وتناولت الهيئة في اجتماعها ملف مشروع فتح الطرقات والمعابر، مؤكدة أن كل المعابر التي بين الجنوب والشمال هي معابر سيادية جنوبية، ويعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي مسؤولًا تجاه الوقوف والتفاوض بشأنها بصورة مطلقة، مع التأكيد على أهمية تسيير حركة المواطنين وضمان تأمين احتياجاتهم بما يحفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأكدت الهيئة أن فتح المنافذ، وفي مقدمتها منفذ الضالع، يُعد ضرورة إنسانية ملحة لتخفيف معاناة المواطنين، مشيرة إلى جاهزية العاصمة عدن لاستقبال ونقل المنظمات والمؤسسات الدولية لمقراتها الرئيسية إلى عدن.
وخلال الاجتماع، ناقشت الهيئة الأوضاع الخدمية والإنسانية في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب، مستعرضة التحديات التي تواجه المواطنين في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها الكهرباء والمياه والتعليم والرواتب وانهيار العملة، وضرورة معالجتها..
وعبرت الهيئة عن دعمها الكامل لمطالب المواطنين المشروعة في توفير وتحسين الخدمات الأساسية، مؤكدة على ضرورة اضطلاع الجهات المعنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة بمسؤولياتهم تجاه المواطنين والعمل الجاد للتخفيف من معاناتهم المعيشية.
وحذرت الهيئة من محاولات خلط الأوراق واستغلال معاناة المواطنين وحالة الغضب الشعبي لتنفيذ مخططات سياسية خبيثة تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، مؤكدة رفضها القاطع لأي محاولات للابتزاز السياسي على حساب معاناة شعب الجنوب.