دعت بريطانيا الحكومة الإيرانية الجديدة امس الإثنين لعدم استئناف الأنشطة النووية التي تخشى قوى غربية أن تكون واجهة للتغطية على انتاج أسلحة نووية,وقال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو للصحفيين بعد محادثات مع نظيره الهندي "نحن نعمل على أساس أن أي حكومة مقبلة في إيران ستحترم الالتزامات التي قطعتها الحكومة السابقة."

وأضاف "ونحن نتطلع لأن تحترم حكومة إيران في عهد رئيسها المنتخب الجديد هذه الالتزامات."

واثار الفوز الساحق الذي احرزه المتشدد محمود احمدي نجاد في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة يوم الجمعة الماضي مخاوف في الغرب من أن تشدد طهران موقفها بشأن برنامجها النووي.

وعرضت بريطانيا وفرنسا والمانيا حوافز اقتصادية وسياسية على إيران إذا أنهت برنامج تخصيب اليورانيوم وهي تعد مقترحات جديدة ستعرضها في اواخر يوليو تموز أو أوائل أغسطس آب.

وقال سترو "نعد مقترحات مفصلة."

وتقول إيران إنها تريد التكنولوجيا النووية لتوليد الكهرباء وليس لانتاج قنابل ذرية. ووافقت على تجميد بعض الأنشطة النووية حتى نهاية يوليو.