> جاكرتا «الأيام» رويترز :
الرئيس الاندونوسي ورئيس الشرطة يقفان سوية في قصر الرئاسة
وقال وزير الخارجية الاندونيسي حسن ويراجودا ان التفجيرات هي انذار حتى يبقى الجميع يقظين.
وقال للصحفيين "مع التفجيرات التي حدثت في عدة نقاط فوق الارض وتحتها هذا يثبت ان اعمال الارهاب يمكن ان تحدث في اي مكان وفي اي وقت,ما من دولة آمنة."
وصعدت اندونيسيا من حربها على الارهاب بعد ان فجر اسلاميون نواد ليلية في جزيرة بالي عام 2002 مما ادى الى مقتل 202 وكان غالبيتهم سياح اجانب.
وقبل ذلك كانت حكومات اجنبية تنظر الى اندونيسيا على انها من أضعف حلقات الحرب العالمية على الارهاب.
وألقت السلطات الاندونيسية على الجماعة الاسلامية ذات الصلة بالقاعدة مسؤولية تفجيرات بالي وهجمات اخرى شهدتها البلاد.
وأعلنت بريطانيا انها ترى بصمات القاعدة في تفجريات الامس.