> امستردام «الأيام» ا.ف.ب :
رفض الاسلامي الهولندي المغربي الاصل محمد بوييري المتهم بقتل المخرج الهولندي ثيو فان غوغ، ان يحظى بدفاع في محاكمته التي افتتحت امس الاثنين وذلك لاسباب عقائدية على الارجح,ويحاكم بوييري بتهمة اطلاق النار على المخرج ثيو فان غوغ الذي كان معروفا بمواقفه المناهضة للمجتمع المتعدد الثقافات وللاسلام، وطعنه عدة مرات بينما كان على دراجته الهوائية في وسط امستردام في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر 2004.
واثارت هذه الجريمة موجة اعمال انتقامية استهدفت الجالية المسلمة التي يبلغ عددها تسعمئة الف شخص من اصل سكان هولندا الستة عشر مليونا.
وسجل حوالى 150 هجوما استهدفت مساجد ومدارس اسلامية كما سجلت هجمات على كنائس، الا انها جميعا لم تسفر عن سقوط ضحايا.
وبالرغم من الاصداء الاعلامية الكبيرة لمحاكمة بوييري، الا انه من غير المتوقع ان تاتي بالتوضيحات المرجوة اذ اختار المتهم ان يبقى صامتا ورفض ان يمثله وكيل بالرغم من تاكيده بانه يريد "ان يعتبر مسؤولا عن اعماله".
واذ رفض الاجابة على الاسئلة في الجلسة، اكتفى بوييري بالبسملة وتمتمة بعض الكلمات.
وقال بوييري بالهولندية وهو يعتمر الكوفية الفلسطينية ويحمل مصحفا في يده: "لو تشاور المدعي العام او المحكمة مع محامي لكنت فكرت ربما بقول شيء ما".
وعندما ساله رئيس المحكمة القاضي اودو فيليم بارون بنتينك ما اذا كان خياره التزام الصمت سببه معتقادته الدينية، اكتفى بوييري بهز رأسه موافقا.
وبحسب رود بيترز خبير الشريعة والثقافة الاسلامية الذي استدعاه المدعي العام للشهادة، فان بوييري يرفض الاعتراف "بمؤسسة انشأها البشر" وليس الله.
وفي نهاية الجلسة، خرج بوييري من القاعة رافعا المصحف.
وبوييري متهم بقتل فان غوغ وبمحاولة قتل شرطيين ومارة وباعاقة عمل البرلمانية الهولندية ايان هيرسي التي اشتركت مع فان غوغ في كتابة سيناريو فيلم قصير بعنوان "الخضوع" يندد بوضع المرأة في المجتمعات الاسلامية، وقد عثر على جثة المخرج على رسالة تهديدات موجهة اليها ما اضطرها الى الاختباء طوال اكثر من شهرين بعد جريمة القتل.
ويواجه بوييري حكما بالسجن مدى الحياة، وهو حكم يطبق بحرفيته في هولندا.
وقالت جوسين فان غوغ شقيقة المخرج باسم عائلة الضحية "نامل ان يصدر بحق السيد (بوييري) اقسى حكم ممكن".
وستستكمل المحاكمة اليوم مع الاستماع الى بيان الادعاء العام الاتهامي. ولم يحدد تاريخ لصدور الحكم غير ان الاحكام تصدر عادة في هولندا بعد اسبوعين من انتهاء المحاكمة.
واثارت هذه الجريمة موجة اعمال انتقامية استهدفت الجالية المسلمة التي يبلغ عددها تسعمئة الف شخص من اصل سكان هولندا الستة عشر مليونا.
وسجل حوالى 150 هجوما استهدفت مساجد ومدارس اسلامية كما سجلت هجمات على كنائس، الا انها جميعا لم تسفر عن سقوط ضحايا.
وبالرغم من الاصداء الاعلامية الكبيرة لمحاكمة بوييري، الا انه من غير المتوقع ان تاتي بالتوضيحات المرجوة اذ اختار المتهم ان يبقى صامتا ورفض ان يمثله وكيل بالرغم من تاكيده بانه يريد "ان يعتبر مسؤولا عن اعماله".
واذ رفض الاجابة على الاسئلة في الجلسة، اكتفى بوييري بالبسملة وتمتمة بعض الكلمات.
وقال بوييري بالهولندية وهو يعتمر الكوفية الفلسطينية ويحمل مصحفا في يده: "لو تشاور المدعي العام او المحكمة مع محامي لكنت فكرت ربما بقول شيء ما".
وعندما ساله رئيس المحكمة القاضي اودو فيليم بارون بنتينك ما اذا كان خياره التزام الصمت سببه معتقادته الدينية، اكتفى بوييري بهز رأسه موافقا.
وبحسب رود بيترز خبير الشريعة والثقافة الاسلامية الذي استدعاه المدعي العام للشهادة، فان بوييري يرفض الاعتراف "بمؤسسة انشأها البشر" وليس الله.
وفي نهاية الجلسة، خرج بوييري من القاعة رافعا المصحف.
وبوييري متهم بقتل فان غوغ وبمحاولة قتل شرطيين ومارة وباعاقة عمل البرلمانية الهولندية ايان هيرسي التي اشتركت مع فان غوغ في كتابة سيناريو فيلم قصير بعنوان "الخضوع" يندد بوضع المرأة في المجتمعات الاسلامية، وقد عثر على جثة المخرج على رسالة تهديدات موجهة اليها ما اضطرها الى الاختباء طوال اكثر من شهرين بعد جريمة القتل.
ويواجه بوييري حكما بالسجن مدى الحياة، وهو حكم يطبق بحرفيته في هولندا.
وقالت جوسين فان غوغ شقيقة المخرج باسم عائلة الضحية "نامل ان يصدر بحق السيد (بوييري) اقسى حكم ممكن".
وستستكمل المحاكمة اليوم مع الاستماع الى بيان الادعاء العام الاتهامي. ولم يحدد تاريخ لصدور الحكم غير ان الاحكام تصدر عادة في هولندا بعد اسبوعين من انتهاء المحاكمة.