> اسلام اباد «الأيام» رويترز :
من اليسار:وزير القانون الاقليمي مالك ظفر عزام
وجميع سكان باكستان البالغ تعدادهم 150 مليون نسمة مسلمون تقريبا,ويدور صراع بين المحافظين والليبراليين حول الاتجاه الذي يسير فيه المحتمع. وتعد الادارة المقترحة في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي احدث جبهات هذه المعركة.
وقال وزير القانون الاقليمي مالك ظفر عزام امس الإثنين "سوف نقنع الناس باحترام مباديء الشريعة الإسلامية."
وتقدمت حكومة الاقليم الإسلامية بمشروع قانون للمجلس المحلي اليوم لتشكيل ادارة الحسبة التي سوف يرأسها رجل دين إسلامي.
ويقول منتقدون من الليبراليين والعلمانيين ان الادارة المقترحة على غرار ادارة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي كانت تجوب الشوارع وتجبر الناس على اداء الصلاة وعدم مغادرة النساء منازلهن سافرات قبل الاطاحة بالحركة في عام 2001.
ورفض عزام الانتقادات بفرض اسلوب طالبان على الاقليم الغربي المتاخم لافغانستان مضيفا ان أحدا لن يجبر الناس على الالتزام بالممارسات الدينية.
وقال "انك لا تهين أحدا حين تلجأ إلى الاقناع".
وتولى مجلس العمل المتحد وهو تحالف لاحزاب إسلامية حكم الولاية إثر انتخابات في عام 2002.