اعتقلت الشرطة في كشمير الهندية امس الجمعة شخصين قالت انهما ساعدا مسلحين على تنفيذ هجوم الاسبوع الماضي على موقع ديني متنازع عليه بين الهندوس والمسلمين,وقال جوبال شارما المدير العام لشرطة كشمير في مؤتمر صحفي ان الشخصين استأجرتهما جماعة عسكر طيبة للهجوم الذي وقع في ايوديا وهي بلدة مقدسة في ولاية اوتار براديش بشمال الهند.

وقتلت الشرطة في الخامس من يوليو تموز خمسة مسلحين هاجموا الموقع حيث تم بناء معبد مؤقت للاله رام على انقاض مسجد يعود للقرن السادس عشر بعدما هدمته جموع من الهندوس في عام 1992.

وقال شارما "بعد التحقيقات التي اجريت عقب العثور على هاتف محمول في موقع الهجوم بايوديا اعتقلت الشرطة شخصين استأجرهما مسلحو عسكر طيبة لمساعدتهم."

وشنت عسكر طيبة سلسلة من الهجمات الانتحارية في انحاء كشمير خلال العقد الماضي.

وقال شارما ان أحد المشبوهين نقل خمسة بنادق من طراذ (ايه.كيه) أخفاها في سيارة الى بلدة بانيبات الشمالية. وقال "لا نعرف حتى الآن ما اذا كانت الاسلحة نفسها استخدمت في الهجوم ام لا. الشرطة لا تزال تستجوب الشخصين."

ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها عن هجوم الاسبوع الماضي.

وتقول الجماعات الهندوسية ان طبيعة الهجوم الذي اقتحم خلاله المسلحون المجمع بسيارة محملة بالمتفجرات يشير الى انه من تنفيذ جماعات اسلامية مسلحة تقاتل الهند.