> عدن «الأيام» خاص:
80% من المرضى اليمنيين الذين تشخص حالاتهم المرضية بالخطيرة وتوجب عليهم تقارير الأطباء السفر للعلاج في الخارج يتضح فيما بعد سفرهم وخضوعهم للفحوصات في مستشفيات الدول التي سافروا إليها، أن تشخيصات أمراضهم في اليمن كانت خاطئة، وأن ما يعانون منه لم يكن يستدعي سفرهم لو أن تشخيص حالاتهم المرضية كان صحيحاً.
حقيقة مفجعة يؤكدها الطبيب والباحث اليمني د. وليد البكيلي، اختصاصي في أمراض الأطفال وممثل مجموعة أبولو الطبيبة العالمية بدول الخليج العربي، ويقول: «التشخيص الصحيح لحالة المريض ونوعية العلاج هو أساس العملية الطبية، لكن الحقيقة المؤسفة التي أكدتها الجهات الصحية المختصة في الداخل والخارج أن نحو مئتي ألف مريض يمني يسافرون سنوياً إلى الخارج للعلاج ويصدم 80% منهم بخطأ التشخيص الطبي الموجود في التقارير الطبية في العاصمة الهندية نيودلهي، التي تستقبل لوحدها أكثر من أربعين ألف يمني سنوياً للعلاج فقط. أعيش بشكل يومي فداحة المعاناة التي يتكبدها جزء كبيرمن هؤلاء المرضى بسبب تشخيصات خاطئة تغرمهم نفقات مالية باهضة وجهدا شاقا بينما أمراضهم الحقيقية علاجها يسير داخل اليمن إذا وجدت التشخيص الصحيح». ويضيف د. وليد البكيلي: «هناك أيضاً إضرار فادح بالمال العام ففي السنوات الأخيرة أصبح كثير من موظفي المرافق والمؤسسات والشركات الحكومية يستخرجون تقارير طبية توصي بعلاجهم في الخارج، وهم في الحقيقة لا يعانون مرضاً يستوجب علاجهم في الخارج، والغرض طبعاً هو الحصول على مبالغ مالية كبيرة من المال العام بكل سهولة، والمؤشرات تدل على أن الخزينة العامة تفقد مبالغ طائلة جراء هذا الأمر».
وعن المعالجات الممكنة لتجنيب المريض اليمني اخطاء التشخيص الطبي وخسائر تكاليف السفر والعلاج دون الحاجة إليه يوضح د. وليد البكيلي قائلا: «من خلال ملامستي لمعاناة المرضى اليمنيين الذين يصلون الى الهند ويكتشفون هنالك فداحة الضرر المعنوي والمادي الذي لحق بهم جراء التشخصي الطبي الخاطئ قمت بتنفيذ مشروع بالتعاون مع مجموعة أبولو الطبية العالمية يتيح للمريض اليمني تشخيص حالته المرضية بدقة من قبل فريق طبي عالمي ينتشر في كبرى المستشفيات حول العالم، وذلك من خلال تقنية الاتصال المباشر عبر القمر الصناعي، ولله الحمد تكللت الجهود التي بذلناها بالنجاح بافتتاح مركز أبولو الطبي بمحافظة عدن، وكيمني أشعر بالغبطة لأن عدن هي المدينة العربية الأولى التي شهدت افتتاح أول مركز لمجموعة أبولو الطبية العالمية فيما سيتبعه في الأشهر القادمة افتتاح مراكز مماثلة في دول الخليج العربي، وبهذا نكون قد وفرنا على المريض اليمني الجهد والمال اللذين سيتكبدهما في رحلة علاجية لا يحتاجها».
وأوضح ممثل مجموعة أبولو الطبية العالمية بدول الخليج العربي أن المرضى في اليمن بات بمقدورهم الآن الاستفادة من خدمات مركز أبولو الطبي بعدن، حيث يتيح لهم المركز عرض حالاتهم وإجراء الفحوصات اللازمة مع أطباء عالميين عبر تقنية الاتصال بالصوت والصورة مباشرة ومعرفة التشخيص بدقة وتحديد ما إذا كانوا فعلا بحاجة الى العلاج في الخارج أو العلاج في اليمن، وبحال حاجتهم للعلاج في الخارج تتكفل مجموعة أبولو الطبية بعمل كل التجهيزات اللازمة ابتداء من سفرهم وحتى إدخالهم الى المستشفى المختص بحالاتهم المرضية وإتمام العلاج ومتابعة حالتهم الصحية باستمرار بعد عودتهم الى اليمن، منوها بأن المركز راعى الظروف المعيشية الصعبة للمواطنين اليمنين من خلال الجلوس مع قيادة محافظة عدن ممثلة بالأخ المحافظ د. يحيى الشعيبي وإطلاعه على أهداف المركز، التي تؤكد على التخفيض الى حد كبير في تكاليف التشخيص الطبي للمرضى اليمنيين في المركز وعلاجهم سواء في اليمن أو الخارج انهاءً لمعاناتهم المريرة مع المبالغ الطائلة التي كانت تثقل كاهلهم سابقا، مشيرا إلى أن هذا البعد الانساني المتبع لدى مجموعة أبولو يأتي ضمن مجموعة من المؤهلات الطبية والإدارية التي مكنتها من الحصول على شهادة امتياز من قبل اللجنة الدولية للطب لم تتحصل عليها أية مجموعة طبية أخرى في الوطن العربي.
وقال د. وليد البكيلي، اختصاصي أمراض الأطفال وممثل مجموعة أبولو الطبية العالمية بدول الخليج، مختتما حديثة: «صحة البسطاء ليست مجالا للمتاجرة فالبعض قد يضطر الى بيع مسكنه وتشريد أسرته لتوفير تكاليف العلاج الباهضة في الخارج، لذا بذلنا الجهود المضنية لانهاء هذا المعاناة من خلال انشاء مركز أبولو الطبي في عدن قبل أي مدينة عربية أخرى».
حقيقة مفجعة يؤكدها الطبيب والباحث اليمني د. وليد البكيلي، اختصاصي في أمراض الأطفال وممثل مجموعة أبولو الطبيبة العالمية بدول الخليج العربي، ويقول: «التشخيص الصحيح لحالة المريض ونوعية العلاج هو أساس العملية الطبية، لكن الحقيقة المؤسفة التي أكدتها الجهات الصحية المختصة في الداخل والخارج أن نحو مئتي ألف مريض يمني يسافرون سنوياً إلى الخارج للعلاج ويصدم 80% منهم بخطأ التشخيص الطبي الموجود في التقارير الطبية في العاصمة الهندية نيودلهي، التي تستقبل لوحدها أكثر من أربعين ألف يمني سنوياً للعلاج فقط. أعيش بشكل يومي فداحة المعاناة التي يتكبدها جزء كبيرمن هؤلاء المرضى بسبب تشخيصات خاطئة تغرمهم نفقات مالية باهضة وجهدا شاقا بينما أمراضهم الحقيقية علاجها يسير داخل اليمن إذا وجدت التشخيص الصحيح». ويضيف د. وليد البكيلي: «هناك أيضاً إضرار فادح بالمال العام ففي السنوات الأخيرة أصبح كثير من موظفي المرافق والمؤسسات والشركات الحكومية يستخرجون تقارير طبية توصي بعلاجهم في الخارج، وهم في الحقيقة لا يعانون مرضاً يستوجب علاجهم في الخارج، والغرض طبعاً هو الحصول على مبالغ مالية كبيرة من المال العام بكل سهولة، والمؤشرات تدل على أن الخزينة العامة تفقد مبالغ طائلة جراء هذا الأمر».
وعن المعالجات الممكنة لتجنيب المريض اليمني اخطاء التشخيص الطبي وخسائر تكاليف السفر والعلاج دون الحاجة إليه يوضح د. وليد البكيلي قائلا: «من خلال ملامستي لمعاناة المرضى اليمنيين الذين يصلون الى الهند ويكتشفون هنالك فداحة الضرر المعنوي والمادي الذي لحق بهم جراء التشخصي الطبي الخاطئ قمت بتنفيذ مشروع بالتعاون مع مجموعة أبولو الطبية العالمية يتيح للمريض اليمني تشخيص حالته المرضية بدقة من قبل فريق طبي عالمي ينتشر في كبرى المستشفيات حول العالم، وذلك من خلال تقنية الاتصال المباشر عبر القمر الصناعي، ولله الحمد تكللت الجهود التي بذلناها بالنجاح بافتتاح مركز أبولو الطبي بمحافظة عدن، وكيمني أشعر بالغبطة لأن عدن هي المدينة العربية الأولى التي شهدت افتتاح أول مركز لمجموعة أبولو الطبية العالمية فيما سيتبعه في الأشهر القادمة افتتاح مراكز مماثلة في دول الخليج العربي، وبهذا نكون قد وفرنا على المريض اليمني الجهد والمال اللذين سيتكبدهما في رحلة علاجية لا يحتاجها».
وأوضح ممثل مجموعة أبولو الطبية العالمية بدول الخليج العربي أن المرضى في اليمن بات بمقدورهم الآن الاستفادة من خدمات مركز أبولو الطبي بعدن، حيث يتيح لهم المركز عرض حالاتهم وإجراء الفحوصات اللازمة مع أطباء عالميين عبر تقنية الاتصال بالصوت والصورة مباشرة ومعرفة التشخيص بدقة وتحديد ما إذا كانوا فعلا بحاجة الى العلاج في الخارج أو العلاج في اليمن، وبحال حاجتهم للعلاج في الخارج تتكفل مجموعة أبولو الطبية بعمل كل التجهيزات اللازمة ابتداء من سفرهم وحتى إدخالهم الى المستشفى المختص بحالاتهم المرضية وإتمام العلاج ومتابعة حالتهم الصحية باستمرار بعد عودتهم الى اليمن، منوها بأن المركز راعى الظروف المعيشية الصعبة للمواطنين اليمنين من خلال الجلوس مع قيادة محافظة عدن ممثلة بالأخ المحافظ د. يحيى الشعيبي وإطلاعه على أهداف المركز، التي تؤكد على التخفيض الى حد كبير في تكاليف التشخيص الطبي للمرضى اليمنيين في المركز وعلاجهم سواء في اليمن أو الخارج انهاءً لمعاناتهم المريرة مع المبالغ الطائلة التي كانت تثقل كاهلهم سابقا، مشيرا إلى أن هذا البعد الانساني المتبع لدى مجموعة أبولو يأتي ضمن مجموعة من المؤهلات الطبية والإدارية التي مكنتها من الحصول على شهادة امتياز من قبل اللجنة الدولية للطب لم تتحصل عليها أية مجموعة طبية أخرى في الوطن العربي.
وقال د. وليد البكيلي، اختصاصي أمراض الأطفال وممثل مجموعة أبولو الطبية العالمية بدول الخليج، مختتما حديثة: «صحة البسطاء ليست مجالا للمتاجرة فالبعض قد يضطر الى بيع مسكنه وتشريد أسرته لتوفير تكاليف العلاج الباهضة في الخارج، لذا بذلنا الجهود المضنية لانهاء هذا المعاناة من خلال انشاء مركز أبولو الطبي في عدن قبل أي مدينة عربية أخرى».