قالت دراسة زراعية امريكية ان التعرض يوميا لمبيد ديازينون بحكم العمل في المزارع يرفع على ما يبدو من خطر الاصابة بسرطان الرئة وسرطانات اخرى,وكانت الدراسة الزراعية الامريكية وهي مشروع تدعمه الحكومة قد بدأت منذ 1993 لمعرفة الاثار الصحية للمبيدات على الاسر التي تعيش في المزارع في ايوا ونورث كارولينا.

وبحلول ديسمبر كانون الاول 2002 كان 301 من 4961 رجلا يتعرضون بحكم عملهم لمبيد ديازينون الحشري أصيبوا بسرطان الرئة بالمقارنة بعدد 968 من 18145 شخصا لا يتعرضون للمبيد بحكم العمل.

وقال مايكل الافانيا من معهد السرطان القومي في روكفيل بولاية ميريلاند وزملاؤه في دراسة نشرت في الدورية الامريكية لعلم الاوبئة "اكتشفنا أدلة على وجود صلة بين الاصابة بسرطان الرئة وخطر الاصابة بسرطان الدم وبين التعرض لفترات كبيرة من العمر لمبيد ديازينون."

ومبيد ديازينون هو مادة فوسفات عضوي مشتقة من غازات للاعصاب وتم تطويره اثناء الحرب العالمية الثانية. وتقول دراسات بوجود صلات بين الفوسفات العضوي وبين الاصابة باضطرابات عصبية وخطر الاصابة بمشاكل صحية لا تتعلق بالسرطان مما حدا بوكالة حماية البيئة الامريكية عام 2000 بالشروع في المنع التدريجي لاستخدام ديازينون في منتجات توضع في منازل وحدائق واعشاب حدائق,وبحلول عام 2004 اكتمل الحظر التدريجي.

وفرضت الوكالة ايضا قيودا جديدة على استخدام ديازينون في الزراعة ولكن على الرغم من ذلك تم استخدام حوالي مليوني كيلوجرام من المبيد الحشري في مناطق زراعية بالولايات المتحدة.