> «الأيام» أوسان حيدرة الجعدني/ عدن

بينما كنت واقفاً انظر إلى الناس وهم يتحدثون عن استراتيجية الأجور ويقرأون الصحف ويتابعون الأخبار ويتساءلون فيما بينهم عن تلك الزيادة في الرواتب في مختلف المرافق، عن تلك الدرجات التي نالوها فيحصلون على تلك الزيادة على قدر تلك الدرجات، وقفت في مثل هذا الموقف مذهولاً أسال نفسي إن كان أصحاب الوظائف قد تباهوا بمرتباتهم والزيادة التي نالوها فيا ترى متى سيتباهى من حرموا من تلك الوظائف والمرتبات وهل الدولة تعلم بهذه الشريحة من الناس التي لا حول لها ولا قوة؟ والذين يشكلون الأغلبية في المجتمع وأصحاب الرأي.

الكل يعلمون بحالة هؤلاء الضعفاء الذين ليس لهم إلا الله، ثم أيادي أهل الخير.

والجدير بالذكر أن هؤلاء العاطلين عن العمل في مرافق الدولة يحملون مؤهلات دراسية عالية، فلماذا التغافل عنهم وصرف النظر عن قضيتهم؟