قتل شرطيان وجندي عراقيون في تبادل اطلاق نار اعقب انفجار عبوة ناسفة امس السبت لدى مرور موكب تشييع الصحافية العراقية اطوار بهجت التي كانت تعمل لقناة "العربية" كما صرح وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي للصحافيين.

واوضح الوزير ان خمسة رجال شرطة وخمسة من قوات الجيش اصيبوا الا ان احدا من المشاركين في الموكب لم يصب.

وقال مصدر في الشرطة ان "الموكب كان في طريق عودته من مراسم الدفن في مقبرة ابي غريب غرب بغداد حيث ووريت بهجت الثرى عندما انفجرت عبوة ناسفة اسفرت عن مقتل اثنين من الشرطة العراقية واصابة خمسة اخرين بينهم عناصر شرطة".

واوضح الوزير ان رجال الشرطة الذين لم يكونوا يعلمون ان منزل (رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ حارث) الضاري في المنطقة ردوا على اطلاق النار فاصابت عدة رصاصات جدار المنزل,مؤكدا ثقته في ان الشيخ الضاري ليس له اي علاقة بهذه القضية.

واضاف انه كانت هناك في طريق العودة قنابل على الطريق كما انفجرت سيارة مفخخة. وقال "فقدنا جنديا واصيب خمسة اخرون" موضحا انه "لتفادي اي حادث عاد موكب التشييع سالكا طريقا زراعية".

وفي وقت سابق وردا على سؤال لقناة العربية اكد الشيخ الضاري ان قوات الشرطة اطلقت في حوالي الساعة 9:30 (6:30 ت غ) النار على منزله في خان الضاري وان حراسه ردوا باطلاق النار متهما الحكومة بالرغبة في تصفية معارضيها.

وكانت اطوار بهجت تقوم مع اثنين من الفريق التقني للعربية في العراق بتغطية الاحداث في مدينة سامراء العراقية عندما تم خطفهم وعثر على جثثهم الخميس الماضي.