> «الأيام» عمر بن الشيخ أبوبكر:

حفريات الشبكة الفرعية والمنزلية لمدينة الغيظة محافظة المهرة
«الأيام» التقت بالاخ المهندس عادل عبده منيعم، المشرف على أعمال الشبكة وإليكم التفاصيل.
< المهندس عادل هل لنا أن نتعرف على حفريات الشبكة الداخلية لمدينة الغيظة وإلى أي مدى وصلت الاعمال فيها ؟
- في البدء نرحب بصحيفة «الأيام» من خلال استضافتها لنا في هذا اللقاء ، الذي من خلاله نتناول جملة من التفاصيل المتعلقة بهذا الجانب. بالنسبة لعمل الشبكة الداخلية لمدينة الغيظة وضواحيها شملت حفريات للخطوط الفرعية بالغيظة على أقطار 80 ملم، 50 ملم والتوصيلات المنزلية أقطار 25 ملم و20 ملم بأطراف وهي تقوم بحسب الخطة الموضوعية من قبلي كمهندس مشرف على المشروع والخطة هي بوضع ثلاث فرق عمل تبدأ من اطراف المدينة الثلاثة هي اسكان الجيش وحي الوحدة وحي قطر لخدمة 2400 خط والخطة وضعت لتجنيب الاعاقات والمصاعب التي ستواجهها من مد كيبلات اتصالات وكيبلات كهرباء وخطوط مياه قديمة وحفر بيارات ..الخ وهذه الخطة وضعت بعد اكمال الخطوط التكميلية لمشروع المرحلة الاولى (الشبكة العمانية) وتفريعات أقطار 80 ملم و50 ملم والتوصيلات المنزلية في منطقة محيفيف عدد 352 مشتركا ومنطقة العبري عدد 205 مشتركين وحي قطر 120 مشتركا والاعمال حاليا سيتم من خلالها التركيز على المدينة لتوصيل خدمة المياه لعدد 3100 مشترك قابلة للزيادة من خلال ماتشهده مدينة الغيظة من توسع عمراني مطرد.
< متى بدأ العمل بالشبكة ومتى تتوقعون الانتهاء منها؟
- بدأ عملنا بحفريات الشبكة الداخلية والتوصيلات المنزلية والخزان في شهر مايو 2005م وسينتهي العمل ان شاء الله في مايو 2006م اذا ذللت الصعوبات وخاصة من قبل ادارة المؤسسة والسلطة المحلية بالمحافظة.
< أهم مكونات مشروع الشبكة الداخلية للمدينة ؟
- المشروع يتكون من الآتي: الشبكة الداخلية -أنابيب بلاستيكية أقطار (160ملم، 110 ملم، 80 ملم، 50 ملم) وبإجمالي طولي للشبكة (19) كم لمدينة الغيظة أما القرى المجاورة لضواحي الغيظة التوصيلات المنزلية 25 ملم و20 ملم من مادة البليفين والمجلفن بطول 15 كم+25 كم + 7.8= 8.47 كم.
الخزان الرئيسي البرجي المسلح بارتفاع 25 م وبسعة 200م3 (40.000) جالون.
< وماذا عن التكلفة الاجمالية لمشروع الشبكة الداخلية لمدينة الغيظة ؟
- بلغت التكلفة الاجمالية لمشروع حفريات الشبكة الداخلية (152.384.540) ريالا والممولة من المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي صنعاء الادارة العامة.
< هل اقتصرت أعمالكم على حفريات الشبكة أم ان هناك أعمالا انشائية اخرى قمتم بها؟
- عملنا لم يقتصر على حفريات فحسب بل هناك تركيب أنابيب للشبكة الداخلية التوصيلات المنزلية الى ما قبل تركيب العداد وايضا بناء الخزان البرجي المسلح بارتفاع 25 مترا وغرف المحابس والصمامات وعمل الخرسانات العادية كالمساند والاكواع.. الخ.
< أثناء تنفيذكم حفريات الشبكة صادفتم في بعض الحفريات كيبلات لكهرباء وخطوط الهاتف كيف تغلبتم على هذه المسألة؟
- لا توجد لنا علاقة بتلك الكيبلات المذكورة بل اننا تفاجأنا بها اثناء عملية الحفر للشبكة فقد وجدنا ببعض المناطق حفريات وبها أنابيب (الانارة) وأخرى للكهرباء التي وضعت على الخطوط الرئيسية والفرعية للمشروع وهذا وضع خطير اذا لم تتم المعالجة لها بإبعاد ما تم تركيبه من أنابيب وخرسانات الانارة على الخطوط لجسامتها وخطورتها مستقبلا حيث اننا وجدنا في بعض المواقع خرسانات موضوعة وفوقها الانابيب مباشرة وهذا وضع خطير لا ينبغي السكوت عليه.
< ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتكم؟
- الصعوبات التي واجهتنا في عمل الشبكة اننا واجهنا كابلات للكهرباء والهاتف والشبكة القديمة للمياه وبعض الأعمال العشوائية لبعض الشوارع والمساكن في مدينة الغيظة وهذه المعضلات اعاقت عملنا بعض الوقت وتأخر العمل بسبب تلك المعضلات ولكن استطعنا من خلال العزيمة التغلب على هذه المسائل وتحقيق نسبة انجاز للشبكة تقدر بـ 80% من الاعمال الجاهزة في مدينة الغيظة وضواحيها.
< الكلمة الاخيرة لكم في نهاية هذا الحديث.
- أتقدم أولا بالشكر لصحيفة «الأيام» على متابعتها لمجمل القضايا التي تتصل بالجانب الخدمي المتعلق بحياة الناس وهذا ما جعلها تنفرد في السبق بمختلف القضايا والهموم ذات الصلة بحياة المواطن سواء في محافظة المهرة او غيرها من محافظات الوطن.
أما نجاحنا في تنفيذ أعمال الشبكة الداخلية لمياه الغيظة فقد جاء نتيجة للجهود التي تبذلها السلطة المحلية في مديرية الغيظة التي من خلالها استطعنا التغلب على بعض المسائل والمصاعب التي واجهت عملنا.
كما لا ننسى الجهود الدؤوبة والمتواصلة التي يبذلها الاخ المهندس عبدالمؤمن محمد مطهر، رئيس مجلس الادارة للمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي، الذي كانت لجهوده السباقة بصمات فاعلة في عملنا وكذا مؤسسة عبدالعزيز التام التي بدورها حرصت على ارشادنا والتواصل معنا من خلال الاستشارات الفنية والتقنية لتنفيذ عملنا في محافظة المهرة.
شكرا لكم وشكراً لصحيفة «الأيام» الغراء.