> «الأيام» فردوس العلمي :

مدرسة قيد التنفيذ
محافظ عدن :سيتم قريبا إصدار قرار بتطبيق برنامج النظافة المدرسية بشكل صارم
يقول المهندس خالد عبدالوهاب: «العملية التعليمية لا تكتمل سوى بوجود المبنى المناسب لها لهذا نحرص في مكتب التربية والتعليم ممثلا بشعبة المشاريع والتجهيزات أن نراعي الكثير من الأمور من حيث سعة المبنى، بالإضافة إلى مراعاة ظروف المنطقة المناخية بحيث يكون المبنى المدرسي يتلاءم ويتناسب مع ظروف المنطقة الساحلية و مراعاة اتجاهات الفصول بحيث تكون في اتجاهات الشمال والجنوب لتكون الفصول باردة طول العام الدراسي إضافة إلى عمل نوافذ واسعة عليها حماية لها لدخول التيار الهوائي حيث يتم اختيار الألوان وتصميم المبنى المدرسي وكل مديرية لها لون وتصميم يتناسب مع البيئة والمناخ الخاص بها ».
وعن الإنجازات المحققة يقول المهندس خالد :«تم انجاز مشاريع الخطة التعليمية للعام 2005م بنسبة 90% بحسب المشاريع المعتمدة سواء الممولة من السلطة المحلية أو الممولة من الجهات المساهمة وبحلول العيد السادس عشر لتحقيق الوحدة اليمنية سيتم افتتاح خمسة عشر مشروعاَ بتكلفة 2 مليار و98 مليون ريال لكي نتمكن من تشغيل 270 فصلا دارسيا في العام الدراسي الجديد 2006-2007م على مستوى محافظة عدن كما سيتم وضع حجر الأساس لثمانية مشاريع جديدة ».
ويوضح:«يختلف التصميم للمبنى المدرسي عن التصميم السابق حيت عملنا على زيادة الفصول الدراسية لتصل إلى 36 فصلا دارسيا وتجهيزها بكافة المرافق ، ونحن سنقوم بدورنا في صيانة هذه المباني بشكل دوري حتى تخدم لفترة طويلة ونطمح لزيادة هذه الفصول لنصل إلى الهدف الاستراتيجي بالوصول إلى الدراسة في الفترة الصباحية فقط ، وهذا بدوره سيكون رافداً أساسيا في الحفاظ على هذه المباني وأثاثها والنهوض بالعملية التعليمية والتربوية في المحافظة وهذا ما سنعمل عليه في مدارس المنصورة والبريقة من العام الدراسي الجديد 2006-2007م بالإضافة إلى مجموعة بسيطة في الشيخ عثمان».
ويضيف: «بغرض تحسين التعليم قامت شعبة المشاريع والتجهيزات المدرسية بإدخال أجهزة الحاسوب إلى كافة المدارس الثانوية ماعدا ثانوية الجرادة والقدس وثانوية المنصورة وذلك بسبب عدم وجود القاعة المناسبة لها وبالنسبة لثانوية القدس يتم بناء مبنى جديد لها وفي العام القادم 2007م سنعمل على إنزال مناقصة لمشروع إعادة تأهيل وإضافة مرافق لثانوية الجرادة بحيث تكون الدراسة فيها فترة واحدة» .

محافظ عدن يلتقي الإدارة المدرسية بثانوية مأرب
ويقول: «بالنسبة للمدارس الجديدة سنقوم بالبحت عن إدارة مدرسية كفؤة لها باع طويل في مجال التربية والتعليم لإدارة هذه المدارس فالمهمة كبيرة والمباني الجديدة للمدارس تم مراعاة كافة الأمور التي ستساعد إدارة المدرسة أكان من حيث المبنى أو من حيث المرافق التابعة له والأثاث والتجهيزات في هذه المدارس ونطالب الإدارات المدرسية الاهتمام بنظافة هذا المباني والعناية بحماماتها».
ويقول المهندس خالد:«أثناء اعداد التصاميم لم ننس الطلاب المعاقين حركياَ وعملنا لهم ممرات خاصة بهم .
إضافة إلى عمل حزام يحيط بالمدرسة وزرع الأشجار لحماية المدرسة من التربة والغبار أثناء مواسم الرياح».
ولأهمية هذا المسألة ارتأينا أخذ رأي الأستاذ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن أثنا نزوله إلى بعض المدارس يوم أمس الأول الخميس برفقة مدير مكتب التربية والتعليم للاطلاع على الأوضاع المدرسية فأكد لنا: «علينا أولا أن نرفع شعار: إن النظافة تبدأ من المدرسة وإذا عمقنا مسألة النظافة بين الطلاب وأصبحت سلوكا عند الطلاب في المدرسة وفي الشارع والمنزل معناها أننا نضمن أننا أوجدنا جيلا نظيف الفكر ونظيف البيئة من حوله» ويؤكد على وجود برنامج سييتم من خلاله تطبيق النظافة المدرسية بشكل صارم، ويضيف: «لا بد أن يكون الطالب نظيفا وقدوة في الالتزام بالنظافة وعدم رمي المخلفات في ساحة المدرسة أو في الشارع باعتباره طالب علم والله سبحانه وتعالى كرم طالب العلم» .

الحاسب الآلي في المدارس
وعن المدارس الجديدة التي سيتم افتتاحها يقول الأخ المحافظ:«هذه المدارس ستؤول إدارتها إلى إدارة كفؤة قادرة على العمل بصورة سليمة ، وأما إذا كانت مدرسة قديمة تم تأهيلها وترميمها فليس لدينا مانع أن تسلم للإدارة السابقة إذا كانت كفؤة وناجحة وإذا لم يكن ذلك سنأتي بإدارة جديدة فلابد أن يكون مدير المدرسة أو مديرة المدرسة والإدارة المدرسية قدوة في الانضباط والالتزام بالنظام وكذا الالتزام في تنفيذ السياسة التعليمية والتربوية المقررة من وزارة التربية والتعليم» .