مثل الرئيس الفيليبيني السابق جوزف استرادا امس الاربعاء امام القضاء بتهمة تحويل 80 مليون دولار من الاموال العامة وذلك بعد خمس سنوات على طرده من السلطة اثر تمرد شعبي دعمه الجيش.

وبدا الرئيس السابق ضاحكا خلال افتتاح جلسة المحاكمة وحيا انصاره الذين احتشدوا في قاعة محكمة كويزون في شمال العاصمة مانيلا.

وكان في استقباله حشد كبير من الصحافيين حيث لا يزال "ايراب" وهو الاسم الذي يعرف به استرادا يتمتع بشعبية كبيرة في صفوف الفقراء بالفيليبين,وقد اطاح تمرد شعبي دعمه الجيش بالنجم السينمائي السابق في العام 2001 بعد فشل عملية اقالته بتهمة الفساد.

وقد خلفته نائبة الرئيس انذاك غلوريا ارويو التي تتصدى منذ عدة اشهر لحركة معارضة قوية كالتي واجهها استرادا.

وانتشرت شرطة مكافحة الشغب حول المحكمة لاحتواء انصار "ايراب" الذين بدأوا بالتوافد الى المكان.

ويتهم جوزف استرادا بجمعه اكثر من اربعة مليارات بيزوس (80 مليون دولار) خلال فترة الثلاثين شهرا التي امضاها في السلطة. وهذه القضية تلاحقه منذ خمس سنوات ومع ذلك ما زال واسع النفوذ في صفوف الشعب الفيليبيني,وكان يعيش خلال السنتين الماضيتين تحت المراقبة في منزله في الريف.

وهو سيواجه السجن مدى الحياة في حال ثبتت التهم الموجهة اليه.