> كابول «الأيام» سيد صلاح الدين :
وزير الدفاع الافغاني عبد الرحيم وردك
وتاتي اعمال العنف وغالبيتها في الجنوب في الوقت الذي بدات فيه المهمة التي يقودها حلف الاطلسي نشر الوف الجنود في معقل طالبان القديم والسماح للجيش الامريكي بخفض قواته من 23 الف جندي الى 20 الفا.
وفي مقابلة مع رويترز قال وردك ان طالبان وحلفاءها يريدون من خلال تكثيف هجماتهم التاثير على الراي العام في الدول الاوروبية ضد عمليات نشر القوات.
وقال "بسبب حساسيات الراي العام في عواصم بعض الدول الاوربية وبعض مشاكلهم السياسية ايضا اختاروا هذا التوقيت لتكثيف انشطتهم والتاثير على الراي العام."
واضاف "لذلك السبب اعتقد انه ليس هناك شك في ان طالبان وانصارها دفعوا بكل شيء للعمل للاستفادة من هذه المرحلة الحساسة."
وقال وردك ان افغانستان تريد جيشا يصل قوامه الى 200 الف جندي لمواجهة التهديدات الداخلية والخارجية. وتهدف افغانستان وحلفاؤها الغربيون مبدئيا لتشكيل جيش قوامه 70 الف فرد.
ودربت الدول الغربية حتى الان نحو 35 الف جندي ومن المتوقع ان يصل قوام الجيش الى 70 الفا بحلول عام 2010 بعد عامين مما كان مقررا.
لكن وردك قال ان افغانستان تحتاج -بناء على دراسات تمهيدية- الى ما بين 150 الفا و200 الف جندي على المدى البعيد الا ان الزيادة ستعتمد بشكل رئيسي على مصادرها المالية والمساعدة من الحلفاء الغربيين.
وقال وردك انه ناقش ذلك الهدف مع قادة عسكريين من الولايات المتحدة وحلف الاطلسي اللذين يبلغ قوام قواتهما في البلاد 35 الف جندي.
وتفكك الجيش الافغاني في التسعينات بعد ان استولت جماعات المجاهدين على السلطة من الحكومة التي كان يدعمها الاتحاد السوفيتي السابق.
وقال وردك ان افغانستان تخطط لاحياء واعادة هيكلة قوتها الجوية هذا العام وستحصل على طائرات نقل ذات اجنحة ثابتة وطائرات هليكوبتر حربية,واضاف ان المسلحين يتلقون اسلحة واموالا من خارج افغانستان.
ومضى يقول "اعتقد ان المصادر يمكن ان تكون كثيرة من بعض العناصر الاصولية في الشرق الاوسط ومن دول مجاورة ايضا."
وقال وردك ان المطلوب الاول في العالم زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن والرجل الثاني في التنظيم ايمن الظواهري وزعيم طالبان الملا محمد عمر موجودون على الحدود في باكستان.
وابتعد الثلاثة عن العمليات المباشرة مما يجعل من الصعب القبض عليهم لكنه قال "سيقبض عليهم عاجلا ام اجلا في يوم ما." رويترز