> عبود الشعبي:
أما (بلقيس) فلقد كانت آية في أخذ (المشورة).. وضعت لبنات أساس في صرح (الديمقراطية) منذ دهور بينما كانت تعبر الصرح الممرد الذي حسبته «لُجّة» قبل أن يقال لها أنه «صرح ممرد من قوارير»..وهو مكان صقيل يشبه قلب الملكة التي كانت تشاور الناس من حولها بدون تخصيص أفراد «مستشارين» بينما «اللجة» تبدو في زماننا العربي المعاصر مكانا «مائعا» تنزلق فيه المعارضة بطحاً، إلى درجة لا تستطيع الكشف عن «ساقيها» لتجاوز «اللجة» إنما «تقع».. بينما تشق الأحزاب الحاكمة في دنيا العرب طريقا إلى الصندوق «يبسا».. لا تخاف دركا ولا تخشى!
إنه صندوق «النقمة» ما إن يطل برأسه في موسم انتخابي إلا وبدأت مرحلة «الحنق» و العطس بلا «تشميت» والمرور بلا سلام، وربما يصل الأمر إلى «الخصومة» والقطيعة بين أعضاء الأحزاب، وقيل أنه موسم التدابر والتناجش - عياذاً بالله- فتصبح الديمقراطية «المنحة» في بلاد الغرب «محنة» في بلاد العرب، و«نعمة» الصندوق الانتخابي المزدان عندهم بألق الإرادة الشعبية، يصير عندنا صندوقاً بلا إرادة، صورة قمينة مثخنة بالندوب والثلمات، بينما يكون يوم «الاقتراع» يوما للشحناء والاستعراض للقوة منذ الصباح الباكر، وكأن حرباً ضروساً قد اندلعت، أما عملية «الفرز» فحدث عنها ولا حرج.. في بلاد «الهندوس» تسير العملية بسلاسة وتعلن النتائج بشفافية، وفي بلاد العرب «المسلمة» تسري العملية وفقا لأمزجة الأنظمة.. يا لها من ديمقراطية تشبه صورة «الرويبضة»!
- يا بلقيس.. قُلت {ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون}.. أما اليوم فزور وفضائح على رؤوس الأشهاد!
في المدرسة «زور» وفي المشفى «زور» وفي المكتب «زور» وفي السوق «زور» وصندوق «الزور» وإرادة «مزورة» ..لا يشهد الناس أمراً في الحكم ولا الإعاشة كما يريدون .. إنما كما تهوى نفوس علية القوم، فالخطوط من الأمام والخلف «حمراء» كأعين الغاضبين!
وتكثر إشارات «ممنوع الاقتراب».
إنها «اللجة» والمنزلق.. سنتزحلق يا قومنا جميعا..لا تظنوا أنكم ناجون، إن لم نصدق ونتعظ.
يا بلقيس إنهم «يستبدون» يطلبون «الفتوى» من بطانة الخسة لتدعو لهم بطول العمر.. إنه من الشيطان.. وإنه لا استعاذة ولا بسملة!
إنه صندوق «النقمة» ما إن يطل برأسه في موسم انتخابي إلا وبدأت مرحلة «الحنق» و العطس بلا «تشميت» والمرور بلا سلام، وربما يصل الأمر إلى «الخصومة» والقطيعة بين أعضاء الأحزاب، وقيل أنه موسم التدابر والتناجش - عياذاً بالله- فتصبح الديمقراطية «المنحة» في بلاد الغرب «محنة» في بلاد العرب، و«نعمة» الصندوق الانتخابي المزدان عندهم بألق الإرادة الشعبية، يصير عندنا صندوقاً بلا إرادة، صورة قمينة مثخنة بالندوب والثلمات، بينما يكون يوم «الاقتراع» يوما للشحناء والاستعراض للقوة منذ الصباح الباكر، وكأن حرباً ضروساً قد اندلعت، أما عملية «الفرز» فحدث عنها ولا حرج.. في بلاد «الهندوس» تسير العملية بسلاسة وتعلن النتائج بشفافية، وفي بلاد العرب «المسلمة» تسري العملية وفقا لأمزجة الأنظمة.. يا لها من ديمقراطية تشبه صورة «الرويبضة»!
- يا بلقيس.. قُلت {ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون}.. أما اليوم فزور وفضائح على رؤوس الأشهاد!
في المدرسة «زور» وفي المشفى «زور» وفي المكتب «زور» وفي السوق «زور» وصندوق «الزور» وإرادة «مزورة» ..لا يشهد الناس أمراً في الحكم ولا الإعاشة كما يريدون .. إنما كما تهوى نفوس علية القوم، فالخطوط من الأمام والخلف «حمراء» كأعين الغاضبين!
وتكثر إشارات «ممنوع الاقتراب».
إنها «اللجة» والمنزلق.. سنتزحلق يا قومنا جميعا..لا تظنوا أنكم ناجون، إن لم نصدق ونتعظ.
يا بلقيس إنهم «يستبدون» يطلبون «الفتوى» من بطانة الخسة لتدعو لهم بطول العمر.. إنه من الشيطان.. وإنه لا استعاذة ولا بسملة!