> سعيد عولقي:
رمضان جانا وفرحنا به .. أهلاً رمضان .. ما فيش أحسن من رمضان بلياليه وأيامه وما لقيتش أحسن من مطلع هذه الأغنية النشيدية أو النشيد الغنائي لأفتتح به كلامي وأعبر عن فرحتي بقدوم الشهر الكريم أعاده الله علينا أجمعين .. وبرغم عناد موسم الصيف هذه السنة اللي مش راضي يخرج إلا أنه لم يقلل من فرحة الناس برمضان وبنجاح الانتخابات على أحسن ما يكون الكنكان .. ومع هذه الفرحة العارمة إلا أن كثير من الناس يصيحون من غلاء الأسعار والزرة اللي اتسم بها هذا الغلاء مع أنه حسب علمي أن هوجة الغلاء هذه تصاحب قدوم كل رمضان في كل عام حتى أنها صارت عادة بطالة يتحملها الناس بتذمر كل سنة .. لكنهم يؤكدون أنه هذه السنة الأسعار زادت عن كل مرة بحجة أنه يعني الناس بوّنت هذه السنة ولازم نرجع لهم توازنهم المتعلق بالطفر الأزلي والإفلاس المزمن .. وفوق هذا وذاك زادت معانا هذه السنة أزمة البوتاغاز اللي أصابت الناس باللكد زايد الكبد زايد الشلفة زيما يقولوا العيال في لغة الدراوين اللي انقرضت مع ما انقرض من عاداتنا وألعابنا المسلية حق زمان أولاني .. وبعدين يعني أيش معنى يعني يا معنى ما تعتدمش دبب البوتاغاز اللعينة هذي إلا مع دخلة رمضان؟ تقولوا ليش يعني .. بايكون في زغلة مغلة في الموضوع وهناك أيادي تلعب من الخلف على أساس مؤامرة رجعية صهيونية أمبريالية؟ بلكي يكون الخبر هكذا .. أنت كومار بهاي كيف تشوف هذي المسألة يعني لأنه أنا النية حقه - حقي يعني بالعربي - يتجه هكذا إلى ترجيح نظرية المؤامرة على أساس أنه اسكو زماني قرداحي وإلا أيش إلا بايكون الكلام ما دام بيستكي بجيبتكي ودبّتكي بمصنعكي جيبوا فارغ شلوا مليان من الغاز اللي الحمد لله مليان تحت الأرض، سبيل من الله حول لنا منشان نطبخ وننفخ وعند الله ما يضيع، أما هكذا فهذا بهوت بهوت خراب ملاعين حراميين سراقيين يأكلوا حتى مال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.
بس في واحد خبر طيب حصلنا يا كومار بهاي .. واحد من المسائيل أكد علينا أنه في حل قريب لهذه المشكل كريجا حق البوتا بوتا غاز .. قال إنه في بوتا بوتا لم لم وبوتا بوتا دم دم وهكذا باتكون الأولوية في الحل ونقولها لكم من قبل حتى ما يخطر على بال أية واحد مننا أي شك لأنه با يبدأ العمل في المرحلة الأولى .. ثم تليها مرحلة البول راجا.. وهكذا حتى يكتمل نظام تعبئة الدبب على أحدث المواصفات المعروفة باصطلاحات البول راجا بول سنجم وأنت لا تعلم .. لا تخافش .. لا لا ولا تخلي على بالك أي شيء من القلق أو البلق يا كومار بهاي .. قال لي المسئول انه ان شاء الله حتى قبل ما يطلع هذا الموضوع في الجريدة باتكون كل المسائل في البرفكس قوي قوي.
أما من ناحية غلاء أسعار الخضار والفواكه وسائر المنتجات الزراعية فقد اختلفت الآراء فيها .. فمعانا أول شيء رأي لفيف من الخبراء والأكاديمكسيين (يعني هم نفسهم الأكاديميين بس إلا تشتوا لكم فراهة زايد) ورأي لفيف من المزارعين والمشتغلين بالزراعة وتسويقها .. ثم بعد ذلك رأي لفيف من الروفلات وعيال السوق .. ودول رأيهم مهم لأننا شفت واحد منهم بعيني وهو يسرق في سوق عدن مول لولو هايبر حتى أنه افتعصت بجيبه طماطة وسالت وسحسحت إلى حد أنه أيش أقول لكم بس استوت الفضيحة بجلاجل .. وواحد ثاني صاحبه سوى أخس منه .. بس فضيحته ماكانتش بجلاجل .. كانت بصبر .. المهم .. يرى الاكاديمكس اللي هم يعني زيما قلنا الاكاديميين نسبة إلى دكيم الكدمة انه الغلاء المصاحب لمجيء رمضان يرجع إلى عاملين الأول نظري وعاطفي والثاني ابن كلب واستغلالي .. حدوث المفاجأة في العامل الأول التي يحدثها قدوم رمضان تخلي المستغلين مكسورين ناموس ماعاد يستحوش فيرفعوا الأسعار .. أما العامل الثاني فيرجع إلى الجشع وحب الاستحواذ الذي يسبق كسر الناموس بالطمع في الحصول على أرباح كبيرة تمكنه من شراء ناموسيات على قوله حسن فرور « ما اشتيش أنا نوم القعايد با اشتري لي ناموسية!» وكلام الأكاديمكس كثير وكبير وبايوجع لنا ريوصنا اذا استمرينا معه لهذا سيداتي آنساتي سادتي ننتقل إلى لفيف المزارعين الذين تقدمنا إليهم فهبوا فينا وعلى رأسهم حسين النعج .. هبوا فينا هبة رجل واحد وأخذوا يجدلونا بالطماط الخايص البايص الغايص وكأننا في مهرجان ايتاليانو توماتوس الذي يتعاصد الناس فيه بداخل الزماط.
طيب باقي رأي لفيف الروفلات وعيال السوق أيوه وذي مشكلة .. وذونا كيف نحصلهم وكيف نقدر نتفاهم معاهم؟ عزيزي القارئ .. باتسوي معانا معروف؟ تعرف أحد منهم؟ بالله لو حصلت أحد منهم ممكن يعني ولو سوء أدب يعني تخليه يتكلم معانا؟
بس في واحد خبر طيب حصلنا يا كومار بهاي .. واحد من المسائيل أكد علينا أنه في حل قريب لهذه المشكل كريجا حق البوتا بوتا غاز .. قال إنه في بوتا بوتا لم لم وبوتا بوتا دم دم وهكذا باتكون الأولوية في الحل ونقولها لكم من قبل حتى ما يخطر على بال أية واحد مننا أي شك لأنه با يبدأ العمل في المرحلة الأولى .. ثم تليها مرحلة البول راجا.. وهكذا حتى يكتمل نظام تعبئة الدبب على أحدث المواصفات المعروفة باصطلاحات البول راجا بول سنجم وأنت لا تعلم .. لا تخافش .. لا لا ولا تخلي على بالك أي شيء من القلق أو البلق يا كومار بهاي .. قال لي المسئول انه ان شاء الله حتى قبل ما يطلع هذا الموضوع في الجريدة باتكون كل المسائل في البرفكس قوي قوي.
أما من ناحية غلاء أسعار الخضار والفواكه وسائر المنتجات الزراعية فقد اختلفت الآراء فيها .. فمعانا أول شيء رأي لفيف من الخبراء والأكاديمكسيين (يعني هم نفسهم الأكاديميين بس إلا تشتوا لكم فراهة زايد) ورأي لفيف من المزارعين والمشتغلين بالزراعة وتسويقها .. ثم بعد ذلك رأي لفيف من الروفلات وعيال السوق .. ودول رأيهم مهم لأننا شفت واحد منهم بعيني وهو يسرق في سوق عدن مول لولو هايبر حتى أنه افتعصت بجيبه طماطة وسالت وسحسحت إلى حد أنه أيش أقول لكم بس استوت الفضيحة بجلاجل .. وواحد ثاني صاحبه سوى أخس منه .. بس فضيحته ماكانتش بجلاجل .. كانت بصبر .. المهم .. يرى الاكاديمكس اللي هم يعني زيما قلنا الاكاديميين نسبة إلى دكيم الكدمة انه الغلاء المصاحب لمجيء رمضان يرجع إلى عاملين الأول نظري وعاطفي والثاني ابن كلب واستغلالي .. حدوث المفاجأة في العامل الأول التي يحدثها قدوم رمضان تخلي المستغلين مكسورين ناموس ماعاد يستحوش فيرفعوا الأسعار .. أما العامل الثاني فيرجع إلى الجشع وحب الاستحواذ الذي يسبق كسر الناموس بالطمع في الحصول على أرباح كبيرة تمكنه من شراء ناموسيات على قوله حسن فرور « ما اشتيش أنا نوم القعايد با اشتري لي ناموسية!» وكلام الأكاديمكس كثير وكبير وبايوجع لنا ريوصنا اذا استمرينا معه لهذا سيداتي آنساتي سادتي ننتقل إلى لفيف المزارعين الذين تقدمنا إليهم فهبوا فينا وعلى رأسهم حسين النعج .. هبوا فينا هبة رجل واحد وأخذوا يجدلونا بالطماط الخايص البايص الغايص وكأننا في مهرجان ايتاليانو توماتوس الذي يتعاصد الناس فيه بداخل الزماط.
طيب باقي رأي لفيف الروفلات وعيال السوق أيوه وذي مشكلة .. وذونا كيف نحصلهم وكيف نقدر نتفاهم معاهم؟ عزيزي القارئ .. باتسوي معانا معروف؟ تعرف أحد منهم؟ بالله لو حصلت أحد منهم ممكن يعني ولو سوء أدب يعني تخليه يتكلم معانا؟