> محمد سعيد سالم:
يتميز الأستاذ عبدالرحمن الجفري، رئيس حزب رابطة أبناء اليمن بقيمة إنسانية نبيلة، وهو يتعاطى السياسة,هذا الرجل يزاول السياسة بصدق وشفافية، ولا يتردد في التعبير عن مواقفه ومواقف حزبه، فيما يراه مصلحة وطنية، حتى ولو أثار الموقف تحفظات وردود أفعال، وهو يفعل ذلك دون بذاءات أو إساءات.
< عرفت كثيراً من السياسيين على هذا الشكل، وفي مواقع سياسية وحزبية مختلفة، وهم ينتشرون في مواقع عديدة من مسارات العمل السياسي والوطني، لا يمكن حصرهم.. وإن كنت أخص بالذكر منهم في الوقت الراهن: د.ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الاشتراكي، والاستاذ عبدالرحمن الاكوع، الأمين العام للشئون السياسية بحزب المؤتمر الشعبي العام.
< بلا شك القائمة كبيرة وهي تضم سياسيين وقادة أحزاب، منهم من فضل إتاحة الفرصة لغيره لمواصلة مشواره الكفاحي الوطني، ضمن آليات العمل الوطني السلمي، الذي يعيشه اليمن اليوم.
< أما الأستاذ عبدالرحمن الجفري، الذي بات تحت النظر منذ عودته على أبواب الانتخابات لدعم علي عبدالله صالح، فقد كان على قدر كبير من المسؤولية، وهو يواجه النشاط الإعلامي المكثف من حوله على مستوى إعلام الداخل أو الخارج.
< وبحسب معرفتنا بالرجل، فقد كان على نفس الصورة السياسية الشفافة، التي قدم نفسه بها منذ 22 مايو 1990م، وهو يقدم موقفه الجديد الداعم للرئيس صالح لاقتناعه أن صالح هو (الرجل الأفضل) لقيادة اليمن، في ظروفها الحالية، إلى الإصلاحات.
< هذا الموقف - في تقديرنا- حق شخصي ودستوري متاح للأفراد والأحزاب، طالما يتم التعبير عنه بوسائل سلمية، وقد كان الجفري وهو يتحدث لقناة «الجزيرة» في برنامج ضيف المنتصف يؤكد - أيضا - بموضوعيته: «أن الرئيس صالح ليس نبيا معصوما ولا مَلَكا، وإنما هو بشر يخطئ ويصيب، وإنه وعد بالإصلاحات وهو في آخر فترة رئاسية له، وبلا شك يملك الإرادة ليترك بصمة في مسيرة بناء الوطن»!
< تطلعات الأستاذ الجفري وحزبه تدل على أنه (إنسان) لا يحتكم لفن الخديعة، الذي يزاوله كثير من السياسيين في بلادنا والمنتفعون من حولهم، وقد احترمت كثيرا ما قاله عن الرئيس والحزب الحاكم، وعن المعارضة، في كلمات بسيطة، وهي: «نعف ألسنتنا أن تنال أحداً بسوء، ونحن ننتقد ما كان سلبيا من أي كان، ونؤيد ما كان إيجابيا من أي كان!!».
< نحن - في أرض اليمن - نريد هذا النوع من (الأخلاق) في السياسة، يجب ألا يكون السياسي مثقفا، وذكيا، وماهرا في اللعب بأدوات المناورة والسياسة فقط، لكن لا بد أن يقدمها في قالب من الأخلاق .. الحد الأدنى من الأخلاق.
< لا نريد أن تكون السياسة تهمة للتشنيع على أصحابها، نتمناها على الأقل ببعض خصائص الأخلاق اليمانية الموروثة عبر التاريخ.
< عرفت كثيراً من السياسيين على هذا الشكل، وفي مواقع سياسية وحزبية مختلفة، وهم ينتشرون في مواقع عديدة من مسارات العمل السياسي والوطني، لا يمكن حصرهم.. وإن كنت أخص بالذكر منهم في الوقت الراهن: د.ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الاشتراكي، والاستاذ عبدالرحمن الاكوع، الأمين العام للشئون السياسية بحزب المؤتمر الشعبي العام.
< بلا شك القائمة كبيرة وهي تضم سياسيين وقادة أحزاب، منهم من فضل إتاحة الفرصة لغيره لمواصلة مشواره الكفاحي الوطني، ضمن آليات العمل الوطني السلمي، الذي يعيشه اليمن اليوم.
< أما الأستاذ عبدالرحمن الجفري، الذي بات تحت النظر منذ عودته على أبواب الانتخابات لدعم علي عبدالله صالح، فقد كان على قدر كبير من المسؤولية، وهو يواجه النشاط الإعلامي المكثف من حوله على مستوى إعلام الداخل أو الخارج.
< وبحسب معرفتنا بالرجل، فقد كان على نفس الصورة السياسية الشفافة، التي قدم نفسه بها منذ 22 مايو 1990م، وهو يقدم موقفه الجديد الداعم للرئيس صالح لاقتناعه أن صالح هو (الرجل الأفضل) لقيادة اليمن، في ظروفها الحالية، إلى الإصلاحات.
< هذا الموقف - في تقديرنا- حق شخصي ودستوري متاح للأفراد والأحزاب، طالما يتم التعبير عنه بوسائل سلمية، وقد كان الجفري وهو يتحدث لقناة «الجزيرة» في برنامج ضيف المنتصف يؤكد - أيضا - بموضوعيته: «أن الرئيس صالح ليس نبيا معصوما ولا مَلَكا، وإنما هو بشر يخطئ ويصيب، وإنه وعد بالإصلاحات وهو في آخر فترة رئاسية له، وبلا شك يملك الإرادة ليترك بصمة في مسيرة بناء الوطن»!
< تطلعات الأستاذ الجفري وحزبه تدل على أنه (إنسان) لا يحتكم لفن الخديعة، الذي يزاوله كثير من السياسيين في بلادنا والمنتفعون من حولهم، وقد احترمت كثيرا ما قاله عن الرئيس والحزب الحاكم، وعن المعارضة، في كلمات بسيطة، وهي: «نعف ألسنتنا أن تنال أحداً بسوء، ونحن ننتقد ما كان سلبيا من أي كان، ونؤيد ما كان إيجابيا من أي كان!!».
< نحن - في أرض اليمن - نريد هذا النوع من (الأخلاق) في السياسة، يجب ألا يكون السياسي مثقفا، وذكيا، وماهرا في اللعب بأدوات المناورة والسياسة فقط، لكن لا بد أن يقدمها في قالب من الأخلاق .. الحد الأدنى من الأخلاق.
< لا نريد أن تكون السياسة تهمة للتشنيع على أصحابها، نتمناها على الأقل ببعض خصائص الأخلاق اليمانية الموروثة عبر التاريخ.