> الحوطة «الأيام» محمد السلامي
قال العقيد عبدالله سعد العمري، مدير إدارة مرور محافظة لحج أن إجمالي الحوادث المرورية للفترة ما بين يناير - نوفمبر 2006م بمديريات الحوطة وتبن والمسيمير بلغت 40 حادثاًَ مرورياً نتج عنها وفاة 6 وإصابة 64 منهم 20 ذكراً بإصابات بليغة فيما تعرض 41 ذكرا و3 إناث لإصابات بسيطة .
وبلغت الأضرار المادية التي خلفتها هذه الحوادث للفترة ذاتها (3.340.000) ريال.
مشيراً أن حالات الوفاة كانت بمديريتي الحوطة وتبن وقال: «إن أسباب وقوع تلك الحوادث ترجع إلى السرعة الجنونية والخلل الفني والتجاوز والإهمال» وأضاف «لقد لوحظ في الآونة الأخيرة التزايد المستمر لأعداد الدراجات النارية التي تصل إلى أكثر من (1000) دراجة نارية منها (465) دراجة نارية تحمل أرقاما أما الباقي منها فهي لا تحمل أي أرقام ولا تراخيص وبعضها تدخل عن طريق التهريب، وهذه الظاهرة تشكل مصدر قلق للجميع خاصة وأنها تمثل مصدر رزق للكثير من الشباب العاطلين عن العمل إلا أنها تمثل أيضاً مصدر خطر على أرواح سائقيها وعلى حياة المواطنين الذين يستخدمون هذه الوسيلة للتنقل، إلى جانب ما تشكله من خطورة على حياة المواطنين من أطفال ونساء وشيوخ، الذين يتعرضون لحوادث سير».
موضحاً «أن إدارة المرور قامت في بعض الأحيان بحملات الهدف منها تنظيم حركة الدراجات النارية وإخضاعها للقوانين واللوائح المنظمة للسيارات والمركبات بهدف ضبطها والحد من الحوادث التي تخلفها خاصة بمديرية الحوطة عاصمة المحافظة كونها صغيرة وأعداد الدراجات النارية لافتة للنظر فيها وأصحابها لا يتقيدون بقواعد وإرشادات المرور للحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين».
معرباً عن رغبة قيادة المحافظة في اتخاذ الاجراءات المتعلقة بها أسوة بالمحافظات الأخرى من خلال وضع الحلول والمعالجات السريعة والصائبة لهذه الإشكالية «التي أخذت تؤرق الجميع وذلك بوضع اللوائح المنظمة لها وضبط المخالفين وحصر ما تبقى منها وإخضاعها للقوانين المنظمة للمرور».
وبلغت الأضرار المادية التي خلفتها هذه الحوادث للفترة ذاتها (3.340.000) ريال.
مشيراً أن حالات الوفاة كانت بمديريتي الحوطة وتبن وقال: «إن أسباب وقوع تلك الحوادث ترجع إلى السرعة الجنونية والخلل الفني والتجاوز والإهمال» وأضاف «لقد لوحظ في الآونة الأخيرة التزايد المستمر لأعداد الدراجات النارية التي تصل إلى أكثر من (1000) دراجة نارية منها (465) دراجة نارية تحمل أرقاما أما الباقي منها فهي لا تحمل أي أرقام ولا تراخيص وبعضها تدخل عن طريق التهريب، وهذه الظاهرة تشكل مصدر قلق للجميع خاصة وأنها تمثل مصدر رزق للكثير من الشباب العاطلين عن العمل إلا أنها تمثل أيضاً مصدر خطر على أرواح سائقيها وعلى حياة المواطنين الذين يستخدمون هذه الوسيلة للتنقل، إلى جانب ما تشكله من خطورة على حياة المواطنين من أطفال ونساء وشيوخ، الذين يتعرضون لحوادث سير».
موضحاً «أن إدارة المرور قامت في بعض الأحيان بحملات الهدف منها تنظيم حركة الدراجات النارية وإخضاعها للقوانين واللوائح المنظمة للسيارات والمركبات بهدف ضبطها والحد من الحوادث التي تخلفها خاصة بمديرية الحوطة عاصمة المحافظة كونها صغيرة وأعداد الدراجات النارية لافتة للنظر فيها وأصحابها لا يتقيدون بقواعد وإرشادات المرور للحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين».
معرباً عن رغبة قيادة المحافظة في اتخاذ الاجراءات المتعلقة بها أسوة بالمحافظات الأخرى من خلال وضع الحلول والمعالجات السريعة والصائبة لهذه الإشكالية «التي أخذت تؤرق الجميع وذلك بوضع اللوائح المنظمة لها وضبط المخالفين وحصر ما تبقى منها وإخضاعها للقوانين المنظمة للمرور».