>لا أحد يستطيع أن ينكر أن الأندية الرياضية قبل الاستقلال أسهمت بفاعلية عالية في تحرير الوطن، حيث كانت حينها عبارة عن محور هام في المسيرات و المظاهرات الشعبية ، وكذا طبع و توزيع المنشورات المعادية للمستعمر ، وأيضاً كانت ملجأ للفدائيين الابطال، كما أسهمت في بث الروح الكفاحية بين المواطنين ، وكانت مخازن لإخفاء السلاح ، حيث كان يقود هذة الأندية الرياضية مناضلون أبطال أمثال :إدريس حنبلة ، عبدالله علي عبيد، أحمد محمد قعطبي، نصر شاذلي، أحمد يوسف النهاري، وسلام الرعدي، وغيرهم...ويكفي الأندية الرياضية أنها قدمت التضحية باستشهاد الشهيد محمد علي الحبيشي، والشهيد حامد الشيخ وغيرهما.

> لماذا تعيين د. عزام خليفة مستشاراً خاصاً لرئيس الاتحاد العام لكرة القدم الشيخ أحمد العيسي أظهر جدلاً واسعاً ومتبايناً بين مؤيد ومعارض ، وكنت صدفة مستمعاً لمن يقول من المعارضة إن تعيينه جاء في غير محله ولا يتناسب وقدرات د.عزام، فيما يقول المؤيدون:ما يهمنا هو أن يكون د. عزام موجوداً في أي موقع رياضي ومن خلال موقعه سوف يسهم في تطوير اللعبة .

> اللاعب الموهوب يسهل على المدرب أن يوجهه و يطور من مستواه ، و لكن في حالة اللاعب غير الموهوب الله يكون في عون المدرب .. وهذه قاعدة لا استثناء فيها لأن مهمة التدريب مش الصياح و النهيق أثناء اللعب ..فالتدريب علم وتلقين و قدرة على التوصيل .

> بعض الأقلام للأسف تضع خطوطاً حمراء تمنع انتقاد بعض الرموز الرياضية السخية في العطاء و تدافع عن سلبياتهم بل وتحولها إلى إنجازات يا سبحان الله ..هكذا وإلا بلاش.