> عدن «الأيام» خاص:

الكهرباء: استمرار "بترومسيلة" مرهون بكمية النفط القادم من مأرب وحضرموت
> أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة عدن، أمس الأحد، عن إعادة تشغيل محطة الرئيس "بترومسيلة" وإدخالها مجددًا للخدمة بعد تأمين كميات محدودة من النفط الخام تم تجميعها من مخصص أيام الخميس والجمعة والسبت، في تناقض مع بيان سابق للمؤسسة كانت أعلنت فيه عن خروج محطة الرئيس عن الخدمة فجر الجمعة.

وبحسب البيان السابق فإن محطة الرئيس كانت يومي الجمعة والسبت متوقفة عن العمل تمامًا لعدم توفر النفط الخام، وهو ما يطرح تساؤلات مفادها: من أين وفُرت تلك الكمية؟ ولماذا توقفت المحطة يومي الجمعة والسبت إن كان هناك نفط خام تم التوفير منه؟ ولماذا هذا التخبط؟

في بيانها الجديد أكدت المؤسسة أن استمرار تشغيل المحطة بحدها الأدنى من القدرة الإنتاجية مرهون بوصول إمدادات منتظمة من النفط الخام من محافظتي حضرموت ومأرب، لافتة إلى أن الكميات القادمة من صافر لا تتجاوز 900 برميل يوميًا، وهي نصف الاحتياج الفعلي، مجددة دعوتها للجهات المختصة إلى التحرك العاجل لتأمين كميات كافية ومنتظمة من الوقود لضمان استمرار عمل محطات التوليد وتخفيف معاناة المواطنين مع بداية فصل الصيف.

وفي تطور مقلق، كشفت مستجدات كهرباء عدن حتى العاشرة والنصف مساء السبت أن وضع التشغيل لا يزال بالغ السوء، إذ سجل انقطاع الكهرباء (الطافي) نحو 22 ساعة مقابل تشغيل لا يتجاوز الساعتين فقط يوميًا.

وبحسب بيانات المؤسسة، فإن القدرة الإجمالية للتوليد بلغت 53 ميجاوات فقط، منها 50 ميجا من محطة المنصورة و3 ميجا من محطة شيناز، وسط تحذيرات من خروج محطة المنصورة بالكامل عن الخدمة.

وأكدت مصادر في المؤسسة أن استمرار التيار ليوم إضافي مرهون بتوافر ديزل إضافي عبر تبرع أو تسليف أحد التجار، حيث لا تتوفر أي شحنات وقود قادمة، ولا توجد مناقصات حكومية قيد التنفيذ، ولا حتى وعود رسمية بحل الأزمة قريبًا.