> عدن «الأيام» خديجة بن بريك:

محافظ عدن أثناء إلقائه كلمة في افتتاح الورشة
تهدف الورشة التي تستمر ثلاثة أيام إلى التعريف بالزيوت المستخدمة وبالآثار السلبية على البيئة وصحة الإنسان للإدارة غير السليمة للزيوت المستخدمة وعرض لنظام الإدارة السليمة للزيوت المرتجعة ومخلفات قطاع النفط والغاز وتبادل الخبرات والمعلومات فيما يتعلق بالإدارة السليمة للزيوت المستخدمة، وفهم الوضع الحالي للزيوت المستخدمة بالدول المشاركة والمشاكل ذات الصلة.
محافظ عدن: الدليل الإرشادي سيمثل دليلنا في التعامل مع النفايات لحماية السكان من مخاطرها
بالإضافة إلى التعرف على جهود الجمهورية اليمنية في الإدارة السليمة لمخلفات الزيوت ومناقشة وإقرار الدليل الإرشادي والخاص بإدارة الزيوت العامة ووضع رؤية واضحة حول إدارة المخلفات في قطاعي النفط والغاز في الجمهورية اليمنية استكمالاً للخطوات السابقة المنجزة في هذا المجال من قبل الجهات ذات العلاقة، وهي وزارة المياه والبيئة وزارة النفط والمعادن والهيئة العامة لحماية البيئة وهيئة استكشاف وإنتاج النفط.
يشارك في الورشة (16) مشاركاً ومشاركة من عدد من الدول وهي البحرين، اليمن، مصر، الإمارات، أسبانيا، المغرب، ليبيا، موريتانيا، قطر، والمكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لدول غرب آسيا والبحرين، والمركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنلوجيا التابع لاتفاقية (بازل) بالقاهرة.
وفي حفل الافتتاح ألقى الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن كلمة قال فيها: «نعول كثيراً على ما ستتوصلون إليه من خلال اجتماعات هذه الورشة، وخصوصاً ما سوف يؤدي إلى إقرار الدليل الإرشادي بعد المناقشة المستفيضة من قبل الجميع وكذا تحليل أفضل الأساليب التقنية التي تطلبتها عمليات التخلص المستقبلية من المخلفات النفطية في ظروف آمنة، وذلك في سياق الإعداد الدقيق للرؤية العلمية والمناسبة التي ستمثل دليلنا في التعامل مع النفايات وإدارتها على النحو الذي يحمي السكان والبيئة ومخاطر هذه النفايات ويقلل من الخسائر الاقتصادية الناجمة عن أساليب وطرق التعامل غير الرشيد معها».

جانب من المشاركين فيها
مضيفاً :«إن ما يزيد المعضلة تفاقماً هو قصور الضوابط القانونية لإنفاذ القوانين والتشريعات البيئية الوطنية والاتفاقيات الدولية وكذلك عدم توفر الإمكانيات المادية والتقنية لمعالجة المشكلة سواء من خلال ندرة المرافق الفنية والهندسية الآمنة أو من خلال النقص الحاصل في الكوادر العلمية والبشرية المؤهلة».