وصلت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال اليو - ماري أمس السبت الى افغانستان حيث ستتفقد القوات الخاصة الفرنسية المنتشرة في شرق البلاد,وتقوم وزيرة الدفاع الفرنسية التي تتوجه كل ستة اشهر الى افغانستان منذ توليها منصبها، بزيارتها التاسعة لهذا البلد.

وينتشر حوالى مئتي عنصر من القوات الخاصة منذ نهاية تموز/يوليو في منطقة جلال اباد، اكبر مدينة في شرق افغانستان.

وهم يشاركون في عملية "الحرية الدائمة" التي اطلقتها الولايات المتحدة بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 لطرد طالبان من السلطة وتفكيك شبكة القاعدة.

وخلال الزيارة التي تستمر ثلاثة ايام ستلتقي الوزيرة ايضا العناصر الفرنسيين العاملين ضمن القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن (ايساف) التابعة لحلف شمال الاطلسي.

وعلى الصعيد السياسي ستلتقي الرئيس الافغاني حميد كرزاي ونظيرها الافغاني عبدالرحيم وارداك.

وينتشر حوالى الفي جندي فرنسي في افغانستان او في المنطقة اما ضمن ايساف او ضمن عملية "الحرية الدائمة" تحت قيادة اميركية.

وقتل سبعة عناصر من القوات الخاصة اثناء اداء واجبهم في افغانستان فيما اصيب 12 اخرون بجروح.