> «الأيام» أحمد علي المنصب:

ثانوية حذيفة بن اليمان بشقرة
إدارة التربية والتعليم في المحافظة تعلم جيداً كل المشاكل التي تعرضت لها ثانوية شقرة بسبب عدم بناء السور الذي يعتبر من ضمن تكاليف بناء الثانوية. والكل يعرف المقاولة وما أدراك ما المقاولة، ولكن الإدارة لا تعير أي اهتمام ومسؤولية.
إن ما تعرضت له الثانوية من مشاكل ومصائب بسبب السور غير مبالغ فيه بل هو حقيقة، والذي لا يصدق يأتي ليشاهد بأم عينه.
أولاً: طلاء ودهان جدران الصفوف والسبورات والكراسي لأكثر من خمس مرات بمادة زيتية نتنة كريهة الرائحة تسمى (الصيفة) وهي مادة دهنية مستخرجة من كبد حوت القرش (اللخم) مما ترتب عليه توقف الدراسة.
ثانياً: استمرار كسر أقفال الصفوف والمكاتب وزجاج النوافد وتحطيم أحواض الحمامات والمراحيض.
ثالثاً: كسر كل مفاتيح الكهرباء ومصابيح الإضاءة وسرقة المراوح وتكسير بعضها إلى أشلاء.
رابعاً: سرقة ملفات طلاب سنة ثالثة من مكتب المدير بعد كسر الباب ليلاً.
خامساً: انتهاك حرمة صرح تعليمي من قبل مجموعة من الشباب الصيَّع الضالين بشكل مستمر وحصول بعض المشادات الكلامية والعراك بسبب عدم وجود السور والحارس.

مدرسة 22 مايو الأساسية للبنين بزنجبار (بن نعم سابقاً)
وجزى الله خيراً لجنة تطوير شقرة متمثلة بالأخ الخلوق، أمين عام اللجنة محمد الحاج لريش الذي بادر بمنع بعضهم وتوقيف البناء.
يناشد أبناء شقرة جميعاً كل مسؤول في المحافظة بالإسراع في تنفيذ بناء سور ثانوية حذيفة بن اليمان، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وللملمة جراحنا الراعفة.