> المكلا «الأيام» خاص:
اتهم الاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية فرع محافظة حضرموت السلطة المحلية بالمحافظة بـ«ممارسة التسويف والمماطلة في حل القضايا المطروحة أمامها، وعدم تحقيق أي مطالب من المطالب النقابية سوى بعض المخاطبات».
جاء ذلك في بلاغ صحفي صادر عن المكتب التنفيذي لفرع الاتحاد العام بالمحافظة واللجان النقابية، حول نتائج الاجتماع الذي تم بين قيادة الفرع مع قيادة السلطة المحلية ظهر يوم الأربعاء 2008/1/23 بناء على دعوة الأخ المحافظ طه هاجر.
وقال بلاغ المكتب التنفيذي:«وأمام هذه المماطلة والتسويف فقد انسحب جميع الحاضرين النقابيين من الاجتماع، لشعورهم بالإهانة الموجهة إلـيهم وإلى كيانهم النقابي».
مشيرين إلى «أن البيان الصادر عن السلطة المحلية عن نتائج الاجتماع، والمذاع عبر إذاعة المكلا حوى الكثير من المغالطات وخلط الأوراق وتلفيق التهم، وإظهار القواعد النقابية كأنها جاهلة ومغلوبة على أمرها، ويقودها أناس غير حريصين على مصلحة الوطن ومصلحة من يمثلونهم.
كما ألمح البيان إلى الحادث الإرهابي الذي تعرض له السياح البلجيكيون ومرافقوهم اليمنيون، في محاولة للربط بين مطالبتنا بحقوقنا وبين هذه الأعمال الإرهابية، ونتساءل إلى ماذا يرمي هذا الربط؟ إلا إلى إرهابنا ومحاولة منعنا من الحصول على حقوقنا، وتشويه العمل النقابي، وإلى صرف الأنظار عن الأسباب الحقيقية التي خلقت هذه المشاكل.
إن حماية الفساد والمركزية الحادة، وضعف هيبة الدولة أمام المتنفذين هي أسباب أغلب مشاكلنا».
وأكد فرع الاتحاد على «استمرار المتابعة لحقوق العمال والدفاع عنهم بكل السبل المتاحة قانونيا، ومنها الإضراب الذي يعتبر وسيلة راقية وحضارية، وهو مكفول بحكم الدستور».
جاء ذلك في بلاغ صحفي صادر عن المكتب التنفيذي لفرع الاتحاد العام بالمحافظة واللجان النقابية، حول نتائج الاجتماع الذي تم بين قيادة الفرع مع قيادة السلطة المحلية ظهر يوم الأربعاء 2008/1/23 بناء على دعوة الأخ المحافظ طه هاجر.
وقال بلاغ المكتب التنفيذي:«وأمام هذه المماطلة والتسويف فقد انسحب جميع الحاضرين النقابيين من الاجتماع، لشعورهم بالإهانة الموجهة إلـيهم وإلى كيانهم النقابي».
مشيرين إلى «أن البيان الصادر عن السلطة المحلية عن نتائج الاجتماع، والمذاع عبر إذاعة المكلا حوى الكثير من المغالطات وخلط الأوراق وتلفيق التهم، وإظهار القواعد النقابية كأنها جاهلة ومغلوبة على أمرها، ويقودها أناس غير حريصين على مصلحة الوطن ومصلحة من يمثلونهم.
كما ألمح البيان إلى الحادث الإرهابي الذي تعرض له السياح البلجيكيون ومرافقوهم اليمنيون، في محاولة للربط بين مطالبتنا بحقوقنا وبين هذه الأعمال الإرهابية، ونتساءل إلى ماذا يرمي هذا الربط؟ إلا إلى إرهابنا ومحاولة منعنا من الحصول على حقوقنا، وتشويه العمل النقابي، وإلى صرف الأنظار عن الأسباب الحقيقية التي خلقت هذه المشاكل.
إن حماية الفساد والمركزية الحادة، وضعف هيبة الدولة أمام المتنفذين هي أسباب أغلب مشاكلنا».
وأكد فرع الاتحاد على «استمرار المتابعة لحقوق العمال والدفاع عنهم بكل السبل المتاحة قانونيا، ومنها الإضراب الذي يعتبر وسيلة راقية وحضارية، وهو مكفول بحكم الدستور».
