في قلب التاريخ يُكتَب اليوم فصلٌ جديد من فصول الصمود الجنوبي، حيث تعلو الأصوات في حضرموت التاريخ والحضارة والوسطية والثقافة والعلماء والقادات الصناديد والقوات المسلحة الأشاوش كالرعد، مُحمَّلةً برسائل سياسية لا تُخطئها العين، ولا يُخفف من حدتها زمنٌ ولا غدر.
إنها مليونية 24 أبريل 2025 التي ليست مجرد احتفالٍ بذكرى تأسيس النخبة الحضرمية إحدى نواة الجيش الجنوبي، بل هي إعلانٌ صارخ بأن الهوية الجنوبية صخرةٌ صلبة لا تقبل التفتيت، وأن أي محاولة لطمسها أو تشويهها هي محض سرابٍ يتبدد أمام إرادة شعبٍ عرف معنى الكرامة، وذاق مرارة الاحتلال، ورفض أن يكون لقمةً سائغةً لأعدائه بمراحل من التاريخ القديم والحديث.
ففي 24 أبريل 2016 نهضت النخبة الحضرمية كالطوفان بمساندة بإخوانها من محافظات الجنوب ومدعومةً من إخوتها في التحالف العربي وبإسناد لا يجازى من دولة الإمارات العربية المتحدة، لتمزق أقنعة المحتلين بأقنعتهم المتلونة بين العسكرية والأمنية والدينية، الذي جمعهم فكر الإرهاب المزدوج فكشفوا زيف ذرائعهم وأظهروا تنوعات فصائله التي تجمعها فكرة الإرهاب وتتبادل الخبرات العمل وتمثيل الأدوار وتتناوب بتخادم المواقع واستلام السلاح، وبهذا لم تكن المعركة التي سطرتها قوات النخبة الحضرمية الجنوبية ضد الإرهاب فحسب، بل كانت حربًا على مشروعٍ احتلالي يريد حضرموت أرضًا ممزقةً، وشعبًا ضعيفًا وهويةً مشوهة تصبح سهلة الابتلاع مرة أخرى بعد أن قد عرفوا أرضها لطول احتلالهم لها ما يقارب ثلاثين عامًا.
ومن هنا فمليونية حضرموت لم تكن احتفالًا بما تحقق، بل هي رسالةٌ واضحةٌ لكل من يحاول العبث بهويتها الجنوبية ونخبتها الحضرمية حامية الأمن وصانعة المنجزات وحصن الأرض ضد الإرهاب والتشطير:
- إلى أولئك الأصناف الذين ما زالوا أسارى التاريخ القديم، ويحاولون استدعاءَ أحقاد ماضيهم، لتفخيخ حاضر أجيالهم، فالأجيال تقول لكم: إنها لم تسمح لكم بأن تكونوا سجناءَ ماضٍ لا هم عايشوه ولا شاركوا في مسيرته سلبًا أو إيجابًا، لكن نحن أمام مستقبلًا كي يُبنى بإرادة الأحياء لا بأوهام الأموات.
- إلى دعاة السلطة الذين كانوا سببًا أو أحد أسبابه في المتاجرة بالصراع لكتابة سيرهم الذاتية: لن نكون وقوداً لأحلامكم الزائلة، فالشعب الجنوبي تعلم أن الانقلابات لا تبني أوطاناً.
- إلى دعاة التبعية الذين يبيعون ضمائرهم لأجل المال: التاريخ سيذكركم كحواشٍ للاحتلال، لا كأبطالٍ للحرية.
أما أعداء الهوية الجنوبية من قوى الاحتلال الشمالي فهم:
- أعداء الهوية، لأنهم يخشون من يقظة شعبٍ يعرف من هو.
- أعداء الحق لأنهم بنوا دولتهم على سرقة ثروات الجنوب وإقصاء أبنائه.
- أعداء التاريخ لأنهم دمَّروا كلَّ جميلٍ في جغرافيا الجنوب وثقافته.
- رسالة من حضرموت إلى الجنوب والإقليم والعالم:
اليوم، تُوجِّه حضرموت رسالةً إلى أبنائها وإخوتها في كل محافظات الجنوب: كفانا تشظياً، فالتاريخ لا يرحم الضعفاء، لهذا ندعو علماءنا ومفكرينا وقبائلنا وقواتنا إلى توحيد الصفوف، لأن التمزق لا يخدم إلا أعداءنا. لن نسمح لأحدٍ أن يُحوِّل حضرموت إلى ساحة صراعٍ بين الولاءات المزيفة، أو أن يجعل من ثرواتنا غنيمةً لأطرافٍ خارجية.
إن النخبة الحضرمية ليست مجرد قوة عسكرية أمنية، بل هي نواةٌ لمشروعٍ جنوبيٍ متكامل يحمي الأرض، ويصون الهوية، ويبني المستقبل. ومن العار أن يُكافأ هذا الإنجاز بالتشكيك أو الخذلان. فحضرموت، التي احتضنت إخوتها الجنوبيين في أحلك الأوقات، تستحق اليوم أن تكون في قلب القرار الجنوبي، لا على هامشه.
إنها مليونية 24 أبريل 2025 التي ليست مجرد احتفالٍ بذكرى تأسيس النخبة الحضرمية إحدى نواة الجيش الجنوبي، بل هي إعلانٌ صارخ بأن الهوية الجنوبية صخرةٌ صلبة لا تقبل التفتيت، وأن أي محاولة لطمسها أو تشويهها هي محض سرابٍ يتبدد أمام إرادة شعبٍ عرف معنى الكرامة، وذاق مرارة الاحتلال، ورفض أن يكون لقمةً سائغةً لأعدائه بمراحل من التاريخ القديم والحديث.
- حضرموت نفضت غبار الإرهاب لتعود إلى حصن الجنوب
ففي 24 أبريل 2016 نهضت النخبة الحضرمية كالطوفان بمساندة بإخوانها من محافظات الجنوب ومدعومةً من إخوتها في التحالف العربي وبإسناد لا يجازى من دولة الإمارات العربية المتحدة، لتمزق أقنعة المحتلين بأقنعتهم المتلونة بين العسكرية والأمنية والدينية، الذي جمعهم فكر الإرهاب المزدوج فكشفوا زيف ذرائعهم وأظهروا تنوعات فصائله التي تجمعها فكرة الإرهاب وتتبادل الخبرات العمل وتمثيل الأدوار وتتناوب بتخادم المواقع واستلام السلاح، وبهذا لم تكن المعركة التي سطرتها قوات النخبة الحضرمية الجنوبية ضد الإرهاب فحسب، بل كانت حربًا على مشروعٍ احتلالي يريد حضرموت أرضًا ممزقةً، وشعبًا ضعيفًا وهويةً مشوهة تصبح سهلة الابتلاع مرة أخرى بعد أن قد عرفوا أرضها لطول احتلالهم لها ما يقارب ثلاثين عامًا.
- النخبة الحضرمية.. من حماية الأرض إلى صيانة الهوية الجنوبية
ومن هنا فمليونية حضرموت لم تكن احتفالًا بما تحقق، بل هي رسالةٌ واضحةٌ لكل من يحاول العبث بهويتها الجنوبية ونخبتها الحضرمية حامية الأمن وصانعة المنجزات وحصن الأرض ضد الإرهاب والتشطير:
- إلى أولئك الأصناف الذين ما زالوا أسارى التاريخ القديم، ويحاولون استدعاءَ أحقاد ماضيهم، لتفخيخ حاضر أجيالهم، فالأجيال تقول لكم: إنها لم تسمح لكم بأن تكونوا سجناءَ ماضٍ لا هم عايشوه ولا شاركوا في مسيرته سلبًا أو إيجابًا، لكن نحن أمام مستقبلًا كي يُبنى بإرادة الأحياء لا بأوهام الأموات.
- إلى دعاة السلطة الذين كانوا سببًا أو أحد أسبابه في المتاجرة بالصراع لكتابة سيرهم الذاتية: لن نكون وقوداً لأحلامكم الزائلة، فالشعب الجنوبي تعلم أن الانقلابات لا تبني أوطاناً.
- إلى دعاة التبعية الذين يبيعون ضمائرهم لأجل المال: التاريخ سيذكركم كحواشٍ للاحتلال، لا كأبطالٍ للحرية.
أما أعداء الهوية الجنوبية من قوى الاحتلال الشمالي فهم:
- أعداء الهوية، لأنهم يخشون من يقظة شعبٍ يعرف من هو.
- أعداء الحق لأنهم بنوا دولتهم على سرقة ثروات الجنوب وإقصاء أبنائه.
- أعداء التاريخ لأنهم دمَّروا كلَّ جميلٍ في جغرافيا الجنوب وثقافته.
- رسالة من حضرموت إلى الجنوب والإقليم والعالم:
اليوم، تُوجِّه حضرموت رسالةً إلى أبنائها وإخوتها في كل محافظات الجنوب: كفانا تشظياً، فالتاريخ لا يرحم الضعفاء، لهذا ندعو علماءنا ومفكرينا وقبائلنا وقواتنا إلى توحيد الصفوف، لأن التمزق لا يخدم إلا أعداءنا. لن نسمح لأحدٍ أن يُحوِّل حضرموت إلى ساحة صراعٍ بين الولاءات المزيفة، أو أن يجعل من ثرواتنا غنيمةً لأطرافٍ خارجية.
إن النخبة الحضرمية ليست مجرد قوة عسكرية أمنية، بل هي نواةٌ لمشروعٍ جنوبيٍ متكامل يحمي الأرض، ويصون الهوية، ويبني المستقبل. ومن العار أن يُكافأ هذا الإنجاز بالتشكيك أو الخذلان. فحضرموت، التي احتضنت إخوتها الجنوبيين في أحلك الأوقات، تستحق اليوم أن تكون في قلب القرار الجنوبي، لا على هامشه.
- خلاصة.. النخبة قوتنا الجنوب هويتنا والوحدة دربنا