> عدن «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:
وفي الشوط الثاني أسهمت التغييرات الإيجابية التي أجراها مدرب التلال الكابتن أمين السنيني، حيث أدخل فتحي جابر بدلا من فواز حسن، ورأفت الأصبحي بدلا من صبري الشبامي، في تحسين وترجيح الكفة التلالية، حيث شنت الكثير من الهجمات، حيث أضاع اللاعب خالد بلعيد أخطر الفرص التلالية، وكذا أضاع فتحي جابر فرصة أخرى، وتصدى حارس الشعب المتألق أحمد البرحي ببراعة شديدة لتسديدة السوداني الذي يلعب في صفوف التلال محمد جلال، ليعتمد فريق شعب صنعاء على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على المرمى التلالي، الذي حماه باقتدار الحارس المتألق عمروس، ومع وصول اللقاء إلى محطته الأخيرة والتعادل الأبيض مازال باسطا جناحيه على أجواء اللقاء كانت هناك كلمة أخرى للمنقذ خالد بلعيد، الذي استغل دربكة أمام المرمى الشعباوي ليكمل الكرة رأسية في مرمى شعب صنعاء مسجلا هدف الفوز في الدقائق الأخيرة، ليخرج بلعيد بهذا الهدف القاتل التلال من عنق الزجاجة في مواجهته الأولى في أرضه ووسط جمهوره، لينتهي اللقاء بفوز غال لفريق التلال على شعب صنعاء بهدف نظيف ليرتفع الرصيد التلالي إلى 6 نقاط محققا العلامة الكاملة، فيما ظل الرصيد الشعباوي عند 3 نقاط.
هوامش
شعب صنعاء ظهر بشكل جيد ومتطور هذه المرة، وذلك بفضل الجهد الإيجابي المبذول من قبل الرياضي الكبير الكابتن عبدالرحمن سعيد، وسينافس وبقوة على إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية، وهو فريق كبير يسعى لإعادة بريقه وأمجاده السابقة، وليس ذلك بعسير على شباب شعباوية صنعاء.
لقاء التلال وشعب صنعاء كان لقاء المنافسة والإثارة، حيث اقتسم الفريقان الجهد والأداء خلال شوطي اللقاء.
الفوز التلالي الثاني في دوري الثانية يعتبر دافعا قويا لمواصلة المشوار الشاق والصعب، لأن منافسات دوري الثانية ليست مجرد نزهة، والمطلوب أن يسخر كل اللاعبين خدماتهم وجهودهم كاملة، والتعاون الوثيق مع الإدارة والجهاز الفني لتحقيق العودة السريعة الموفقة للتلال إلى الأضواء، وتجاوز كبوة الهبوط باعتبارها كبوة آنية.
حضر اللقاء الإخوة حسن سعيد قاسم، عضو المجلس المحلي لمحافظة عدن، ونائب رئيس نادي التلال الرياضي، ود. عزام خليفة، المستشار الخاص لرئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم، والشيخ علي جلب، رئيس نادي شعب إب الرياضي، وعوض بن عوض مبجر، الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية صيرة، وعدد من القيادات الرياضية، وجمهور لابأس به.
أدار اللقاء الدولي أنيس سالم، عبدالسلام قاسم،فكري السقاف وأبوبكر باشطح رابعا، وراقبه عبدالغني علي محمد، وصادق عبدالكريم فنيا، الذي يجب أن يعطى الفرص لأنه يستحقها كحكم سابق ولقدرته على تقديم الأفضل، ومحمد النويجي من الفرع.