> لودر «الأيام» خاص

وخصص جزء كبير من المهرجان للتضامن مع الناشط السياسي أحمد صالح القنع الذي تعرض منزله لقنبلة يدوية الأسبوع الماضي.
وقد انطلقت المسيرة من ساحة الاعتصامات في الشارع الرئيس، وردد المتظاهرون خلالها الهتافات.
واستهل المهرجان بكلمة للناشط أحمد القنع، حيا فيها أبناء المنطقة الوسطى على مشاركتهم المستمرة، وقال: «لن أتحدث عن ما حصل لمنزلي ولأسرتي، وأقول لكم إن هذا العمل قد زادني إصرارا وقوة على مواصلة النضال نحو استعادة الحقوق المغتصبة».
وشكر الناشط القنع كل من وقف إلى جانبه واتصل به من قيادات ونشطاء وإعلاميين ومثقفين، ووجه العتاب إلى قيادات الحزب الاشتراكي اليمني في المحافظة والأمانة العامة «الذين لم يكلفوا أنفسهم حتى الاتصال للتضامن والاطمئنان».
ثم ألقى الأخ عبدالله محمد القفعي، عضو سكرتارية مجلس تنسيق لودر كلمة المجلس حيا فيها الحاضرين، داعيا الجميع بمختلف قبائلهم وأطيافهم السياسية «إلى الابتعاد عن الثأرات، وقطع دابرها لتجنب الاقتتال، وحتى لايتم نسيان القضية الأهم (القضية الجنوبية) وكذا رفض مهزلة الانتخابات المقبلة كليا».
وأدان القفعي في كلمته «العمل الإجرامي الجبان الذي أقدم عليه مجهولون مستهدفين الناشط أحمد القنع، وما نتج عن هذا الانفجار من ترويع لأسرته بقصد ترهيب وتخويف نشطاء وقادة الحراك السلمي الجنوبي».
وقال: «أنهم يتوهمون إذ يظنون أنهم يخيفوننا، لكننا سنظل سائرين على درب النضال السلمي، ونطالب أجهزة الأمن بضرورة التحري حتى يتم الكشف عن الجناة وإحالتهم إلى العدالة».
وأعرب عن الاستنكار «لما تتعرض له صحيفة كل الشرفاء «الأيام» وناشراها من أعمال وممارسات عدائية لا أخلاقية، لإثنائها عن مواقفها البطولية إلى جانب المظلومين والمقهورين وأصحاب الحق المسلوب، ووقوفها إلى جانب القضية الجنوبية العادلة».
وألقى الناشط عبدالله عبدالرب الدماني، عضو سكرتارية مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بلودر كلمة أسر الشهداء والمناضلين، فقال: «إن أسر الشهداء والمناضلين في مديرية لودر مايزالون يعانون الأمرين جراء عدم استلامهم معاشاتهم للفصلين الأول والثاني، حيث إنه تم نهب أكثر من 33 مليون ريال من مخصصات أسر الشهداء والمناضلين من قبل مسئولين، ولم يحاسبهم أحد لأنهم فوق القانون».
وطالب الأجهزة ذات العلاقة بدفع مرتبات أسر الشهداء التي أصبحت لاتكفي لشراء كيس قمح، معتبرا ذلك «ظلما يدفع ثمنه الأيتام وآباء المناضلين الذين ناضلوا في ساحات القتال، وقدموا أرواحهم فداءً للوطن والثورة».
وألقى الناشط عباس العسل، كلمة أبناء مديرية مودية، داعيا للتضامن مع الناشط أحمد القنع، وقال: «إن العظماء دائما يخلدهم التاريخ وأبناء المحافظات الجنوبية يعرفون عن عبدالنبي مدرم وغيرهم من الشهداء والأبطال، ولكنهم لايعرفون اسم المحافظ في تلك الفترة بل يعرفون الأبطال».

وألقى الأخ محمد حسين علي مارمي، كلمة عن مجلس تنسيق الوضيع، أدان فيها استهداف الناشط القنع، مؤكدا أن ذلك «يزيد الحراك عزيمة وإصرارا».
وأكد الأخ صالح ملقاط رئيس مجلس تنسيق دثينة في كلمة ألقاها على ضرورة مواصلة النضال السلمي، مشيرا إلى «أن أحمد القنع ليس وحده، فكل أبناء المحافظات الجنوبية من ورائه في السراء والضراء».
وحيا الشيخ أحمد المصيادي عن أبناء مكيراس في كلمة له عبر الهاتف، أبناء المنطقة الوسطى، ومن ردفان تلقى المهرجان كلمة عبر الهاتف للنائب د.ناصر الخبجي، رئيس هيئة الحراك السلمي بمحافظة لحج، في ختام المهرجان ألقى العميد الركن عبدالنبي أحمد السلطان نائب رئيس مجلس التنسيق بلودر البيان الختامي للمهرجان.