> «الأيام» علي محروق المحوري /الوضيع - أبين
إن القضايا الوطنية التي تطرحها صحيفة «الأيام» تدل على وطنيتها وعمق ولائها للوطن الذي يجب علينا جميعا الالتفاف حوله والتصدي لمن يحاول المساس به، كما أنه لا يعفينا من المساهمة في طرح ومناقشة القضايا الشائكة التي لابد من حلها حتى يغدو الوطن واحة جميلة، تقرأ فيها تفاصيل الحياة السياسية والعامة وعلى جميع الاطياف السياسية أن تقف موقف الرجل الواحد تجاه قضايا وهموم أبناء الوطن حتى لايصبح الوطن لثلة تتحكم بالشعب وتفرض مصالحها الشخصية، ولعل معظم شعبنا اليمني مغرمة بحب صحيفة «الأيام» هذا دليل كاف على شعبيتها ومصداقيتها التي لا تقبل التلوين وقلب الحقائق ومقابل ذلك تدفع ثمن الحقيقة والحرية.
إن صحيفة «الأيام» هي وطن وبحجم الوطن نفسه، ومن خلال صفحاتها أفردت الكثير من القضايا وهموم الناس والممارسات التي تكشف عن حقيقة الوضع القائم على النهب والفساد، وهذا لا يعجب أصحاب المصالح، فتجدهم يسعون إلى إسكات صوت هذه الصحيفة المدافعة بقوة الكلمة وسلاح الحرية.
إنها «الأيام» مرآة الجماهير التي عرفت فيها قضاياهم بالصورة الحقيقية الواضحة، وقد فرضت نفسها وحجزت لها مكانة مرموقة بين الصحف اليمنية الكبرى، بل وتعد الأولى جماهيريا داخل الوطن وخارجه، فنحن عندما نكتب عن هذه الصحيفة لا نقصد بذلك المدح بقدر ما نكتب عن حقيقة يعرفها الجميع، فصحيفة «الأيام» تعتبر وطن بكل همومه وقضاياه وطن بكل جراحه وأحزانه، وهي وطن لكل أبناء الوطن، فقد نذرت نفسها لهذا الوطن فحملت همه وتنبت قضاياه.
إن صحيفة «الأيام» حالة فريدة ارتبطت بالجماهير ارتباطا وثيقا من خلال نقل هموم المقهورين والمغلوبين على أمرهم، وما تطرحه من مواضيع دون وجل وخوف، فهي تنتقد بلا تحفظ، لأنها تحمل شعار النقد البناء لخدمة الوطن، فلا نستغرب الزحام الشديد على المكتبات والاكشاك، وهذ دليل كثرة انتشارها وزيادة مبيعاتها، فالكل يطلب صحيفة «الأيام».
إن صحيفة «الأيام» هي وطن وبحجم الوطن نفسه، ومن خلال صفحاتها أفردت الكثير من القضايا وهموم الناس والممارسات التي تكشف عن حقيقة الوضع القائم على النهب والفساد، وهذا لا يعجب أصحاب المصالح، فتجدهم يسعون إلى إسكات صوت هذه الصحيفة المدافعة بقوة الكلمة وسلاح الحرية.
إنها «الأيام» مرآة الجماهير التي عرفت فيها قضاياهم بالصورة الحقيقية الواضحة، وقد فرضت نفسها وحجزت لها مكانة مرموقة بين الصحف اليمنية الكبرى، بل وتعد الأولى جماهيريا داخل الوطن وخارجه، فنحن عندما نكتب عن هذه الصحيفة لا نقصد بذلك المدح بقدر ما نكتب عن حقيقة يعرفها الجميع، فصحيفة «الأيام» تعتبر وطن بكل همومه وقضاياه وطن بكل جراحه وأحزانه، وهي وطن لكل أبناء الوطن، فقد نذرت نفسها لهذا الوطن فحملت همه وتنبت قضاياه.
إن صحيفة «الأيام» حالة فريدة ارتبطت بالجماهير ارتباطا وثيقا من خلال نقل هموم المقهورين والمغلوبين على أمرهم، وما تطرحه من مواضيع دون وجل وخوف، فهي تنتقد بلا تحفظ، لأنها تحمل شعار النقد البناء لخدمة الوطن، فلا نستغرب الزحام الشديد على المكتبات والاكشاك، وهذ دليل كثرة انتشارها وزيادة مبيعاتها، فالكل يطلب صحيفة «الأيام».