> زنجبار «الأيام» خاص

حيث تكبر ساحة التوجس يوما بعد يوم إثر اتساع الفاصل الذي يفصلها بالجبل، مما يعني وقوعها في أية لحظة، وإذا ما حدث ذلك لا سمح الله فإن كارثة ستحل بالمواطنين أصحاب المنازل القريبة وأهاليهم.
والأمر يستوجب التدخل السريع والفوري من الجهات المسؤولة سواء في المديرية أم المحافظة، والعمل على تفتيتها قبل وقوعها على رؤوس السكان، وإنقاذهم من الخطر المحدق بهم.
«الأيام» وهي تضع الأمر بين يدي كل الجهات المسؤولة في أبين فإنها تأمل أن تتسارع خطوات المعالجة، وترتقي إلى الدرجة المأمولة قبل فوات الأوان.. وقديما قالوا: «شر الإدراك.. الإدراك المتأخر».