قصف مسلحو الحوثيين من مواقع تمركزهم في تبة السلال وسوفتيل بقذائف الهاون الأحياء السكنية داخل المدينة، أمس، ما أسفر عن مقتل مدنيين بينهم اطفال، في وقت وصول المحافظ الجديد الى المدينة وسط ترتيبات امنية مشددة.
وقال شهود عيان لـ«الأيام» إن قذيفة مدفعية اطلقتها المليشيات الانقلابية على حي المجلية استهدفت سيارة مدنيين مارة كانوا قادمين من اعلى جبل صبر، ويعتمدون بشكل رئيسي على مدينة صبر في توفير احتياجاتهم الأساسية.
وافادوا "ان قذيفة مدفعية اخرى استهدفت الطريق الرابط بين تعز وصبر بنفس الحي الذي سقطت فيه القذيفة الأولى وادت الى اصابة ستة مواطنين بينهم ثلاث نساء".
وقال مصدر طبي في ثلاجة مستشفى الروضة ان جثماني الطفلة رغد رشاد عبدالسلام والمواطن محمد سعيد قائد وصلا صباح أمس مع سبعة مصابين اخرين كانوا على متن سيارة المدنيين، التي استهدفها الحوثيون اثناء قدومها من صبر نحو اسواق مدينة تعز.
ويمر سكان تعز في الخط الرابط بين جبل صبر والمدينة والذي مازال مكشوفا لتبة السلال والجعشة التي يتمركز فيها مسلحو الحوثيين، ما يجعلهم عرضة للاستهداف المتعمد يوميا.
في سياق منفصل وصل ظهر أمس محافظ تعز د. أمين محمود وسط ترتيبات امنية مشددة، حيث تزامن وصوله مع احتفال شباب فبراير بالذكرى السابعة لثورة 11 فبراير.
واحيا ثوار فبراير ذكرى الثورة التي اندلعت عام 2011 ضد صالح وحكمه، وأوقد شعلة الحفل وكيل محافظة تعز م. رشاد الأكحلي وسط ابتهاج كبير من ابناء المحافظة.