> تونس «الأيام» خاص
علمت «الأيام» من مصادرَ سياسية أن اجتماعا حواريا عقدته أحزاب يمنية في العاصمة التونسية مُني بالفشل عقب احتدام الجدل حول عدد الأقاليم وشكل الدولة ووضع الجنوب، وتمسّك أحزاب بمشروع الأقاليم الستة.
وعقدتْ أحزابٌ يمنية اجتماعا حواريا في العاصمة التونسية لمناقشة الوضع في الشمال والجنوب وإمكانية وقف الحرب وإحياء جهود السلام بين الأطراف المتصارعة، بمشاركة عبدالوهاب الآنسي عن الإصلاح وخالد بامدهف عن الانتقالي الجنوبي وسلطان البركاني عن المؤتمر، والسيد اندرو ليدي والسيدة اليسا رومو عن مكتب المبعوث الدولي إلى اليمن.
الاجتماع نظمته المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات (IDEA) خلال الفترة 26 - 28 فبراير بمشاركة الإصلاح والاشتراكي والمؤتمر والناصري وحزب الرشاد السلفي، إضافة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي وأنصار الله.
ومثل حزب الإصلاح كل من عبدالوهاب الآنسي وعلي عشال وعبدالرزاق الهجري وياسر الرعيني، ومثل المؤتمر الشعبي العام حسن اللوزي وسلطان البركاني وعادل الشجاع، وعن الحوثيين عبدالملك العجري وإبراهيم الديلمي وعبدالحافظ معجب، فيما مثل الاشتراكي فضل الجعدي ومحمد عبدالعزيز الصنوي، والوحدوي الناصري محمد يحيى الصبري وسلطان العتواني، وعن مؤتمر حضرموت أبوبكر السري وأكرم العماري وعبدالقادر بايزيد، فيما مثل حزب العدالة والبناء محمد الوذن وصفوان سلطان وبليغ المخلافي، وحزب الرشاد جلال عبدالقدوس الجلال وعبدالناصر الخطري وطارق السلمي، وممثل وحيد عن المجلس الانتقالي الجنوبي هو خالد إبراهيم بامدهف.
وبحث الاجتماع إمكانية وقف الحرب وإطلاق مفاوضات جديدة والوصول إلى صيغة عن الشكل السياسي للدولة اليمنية.
ومشرع الأقاليم الستة لم يكن ضمن مخرجات الحوار الوطني اليمني الذي انسحب منه ممثلو الجنوب، حيث نصت مسودة المخرجات على أن تكون اليمن دولة اتحادية دون تسمية عدد الأقاليم والمقاطعات فيها، غير ان المخرجات تضمنت أخيرا تسمية الستة أقاليم، وهي - وفق مشاركين بالحوار- نصوص أضيفت فيما بعد من خارج أعمال المؤتمر.
وذكرت مصادر أن أحزابا يمنية، في مقدمتها الإصلاح وحلفاؤه، أبدت تمسكا شديدا بمشروع الأقاليم الستة، الذي لم يعد قابلا للتعاطي مع المتغيرات على أرض الواقع في الجنوب والشمال.
المصادر ذاتها إشارت إلى أن حزب الإصلاح وحلفاءه حاولوا الضغط على الجهة المنظمة لتغيير جدول أعمال الاجتماع المتفق عليه.
ممثل المجلس المجلس الانتقالي الجنوبي خالد بامدهف شدد على رؤية الانتقالي وأهدافه "ونضالات شعب الجنوب الراسخة اليوم على الأرض نحو استعادة دولة الجنوب المدنية المستقلة الكاملة السيادة بحدود وجغرافية 1967م".. ولفت بامدهف إلى أن “العبث الجاري في معادلة أطراف الحرب والسلام اليمنية ليست إلا محاولات للتكسب والمتاجرة من دماء الناس في الشمال والجنوب وابتزاز الأطراف العربية والدولية".
وأكد أن تلك "محاولات بائسة لن تحول من استعادة الجنوب لدولته المستقلة".
والقيادي الجنوبي خالد بامدهف هو عضو فريق القضية الجنوبية الذي طرح مشروع استعادة واستقلالية الجنوب في مؤتمر الحوار اليمني، وهو ما يشير إلى تمسك الأطراف الجنوبية وقوى الحراك السلمي بمبدأ استقلالية الجنوب، سواء في إطار الدولة الاتحادية أو غيره.
يذكر أن جميع ممثلي الأحزاب المشاركين في الاجتماع هم القيادات المقيمة خارج اليمن، عدا ممثلي المجلس الانتقالي الجنوبي وأنصار الله.
وكانت المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات (IDEA) أقامت خلال الفترة الماضية أكثر من 15 ورشة وندوة واجتماع حواري بشأن الأزمة والحرب في اليمن.
وعقدتْ أحزابٌ يمنية اجتماعا حواريا في العاصمة التونسية لمناقشة الوضع في الشمال والجنوب وإمكانية وقف الحرب وإحياء جهود السلام بين الأطراف المتصارعة، بمشاركة عبدالوهاب الآنسي عن الإصلاح وخالد بامدهف عن الانتقالي الجنوبي وسلطان البركاني عن المؤتمر، والسيد اندرو ليدي والسيدة اليسا رومو عن مكتب المبعوث الدولي إلى اليمن.
الاجتماع نظمته المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات (IDEA) خلال الفترة 26 - 28 فبراير بمشاركة الإصلاح والاشتراكي والمؤتمر والناصري وحزب الرشاد السلفي، إضافة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي وأنصار الله.
ومثل حزب الإصلاح كل من عبدالوهاب الآنسي وعلي عشال وعبدالرزاق الهجري وياسر الرعيني، ومثل المؤتمر الشعبي العام حسن اللوزي وسلطان البركاني وعادل الشجاع، وعن الحوثيين عبدالملك العجري وإبراهيم الديلمي وعبدالحافظ معجب، فيما مثل الاشتراكي فضل الجعدي ومحمد عبدالعزيز الصنوي، والوحدوي الناصري محمد يحيى الصبري وسلطان العتواني، وعن مؤتمر حضرموت أبوبكر السري وأكرم العماري وعبدالقادر بايزيد، فيما مثل حزب العدالة والبناء محمد الوذن وصفوان سلطان وبليغ المخلافي، وحزب الرشاد جلال عبدالقدوس الجلال وعبدالناصر الخطري وطارق السلمي، وممثل وحيد عن المجلس الانتقالي الجنوبي هو خالد إبراهيم بامدهف.
وبحث الاجتماع إمكانية وقف الحرب وإطلاق مفاوضات جديدة والوصول إلى صيغة عن الشكل السياسي للدولة اليمنية.
ومشرع الأقاليم الستة لم يكن ضمن مخرجات الحوار الوطني اليمني الذي انسحب منه ممثلو الجنوب، حيث نصت مسودة المخرجات على أن تكون اليمن دولة اتحادية دون تسمية عدد الأقاليم والمقاطعات فيها، غير ان المخرجات تضمنت أخيرا تسمية الستة أقاليم، وهي - وفق مشاركين بالحوار- نصوص أضيفت فيما بعد من خارج أعمال المؤتمر.

وذكرت مصادر أن أحزابا يمنية، في مقدمتها الإصلاح وحلفاؤه، أبدت تمسكا شديدا بمشروع الأقاليم الستة، الذي لم يعد قابلا للتعاطي مع المتغيرات على أرض الواقع في الجنوب والشمال.
المصادر ذاتها إشارت إلى أن حزب الإصلاح وحلفاءه حاولوا الضغط على الجهة المنظمة لتغيير جدول أعمال الاجتماع المتفق عليه.
ممثل المجلس المجلس الانتقالي الجنوبي خالد بامدهف شدد على رؤية الانتقالي وأهدافه "ونضالات شعب الجنوب الراسخة اليوم على الأرض نحو استعادة دولة الجنوب المدنية المستقلة الكاملة السيادة بحدود وجغرافية 1967م".. ولفت بامدهف إلى أن “العبث الجاري في معادلة أطراف الحرب والسلام اليمنية ليست إلا محاولات للتكسب والمتاجرة من دماء الناس في الشمال والجنوب وابتزاز الأطراف العربية والدولية".
وأكد أن تلك "محاولات بائسة لن تحول من استعادة الجنوب لدولته المستقلة".
والقيادي الجنوبي خالد بامدهف هو عضو فريق القضية الجنوبية الذي طرح مشروع استعادة واستقلالية الجنوب في مؤتمر الحوار اليمني، وهو ما يشير إلى تمسك الأطراف الجنوبية وقوى الحراك السلمي بمبدأ استقلالية الجنوب، سواء في إطار الدولة الاتحادية أو غيره.
يذكر أن جميع ممثلي الأحزاب المشاركين في الاجتماع هم القيادات المقيمة خارج اليمن، عدا ممثلي المجلس الانتقالي الجنوبي وأنصار الله.
وكانت المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات (IDEA) أقامت خلال الفترة الماضية أكثر من 15 ورشة وندوة واجتماع حواري بشأن الأزمة والحرب في اليمن.