> تريم «الأيام» خاص
قال سكان ومسؤول أمني إن مسلحين اغتالوا العلامة الداعية الإسلامي الحبيب عيدروس بن سميط في ساعة مبكرة أمس بمنزله في مدينة تريم.
واستفاقت مدينة تريم، التي توصف بالمدينة الإسلامية في اليمن، على فاجعة مقتل العلامة الحبيب عيدروس بن عبدالله بن سميط وهو أحد اشهر علماء المدينة الدينيين الذين يتمتعون بتوجه صوفي معتدل.
وقال المسؤول الأمني والسكان لـ«الأيام» إن مسلحين مجهولين حضروا إلى بيت بن سميط الواقع بجوار مسجد المحضار عند الساعة السابعة صباح أمس بغرض ان يقرأ على أحدهم القرآن الكريم، كونه يعاني من (مس)، وكان الحبيب يعمل في بعض الأحايين على معالجة ذلك بالقرآن.
وأضاف المصدر الأمني أن التحقيقات الأولية أفادت أن العلامة بن سميط طلب من المسلحين الانتظار حتى ينتهي من اداء صلاة الضحى، لكنه يصلي اثناء سجوده أطلق أحدهم عليه النار عدة طلقات في رأسه ليسقط مضرجا بدمائه، ثم لاذ المسلحون بالفرار.
وقال المصدر الأمني ان الأجهزة الأمنية مازالت تلاحق المسلحين وتتعقب أماكنهم.
واستنكرت مدينة تريم حادثة اغتيال بن سميط وهي الأولى بهذا الشكل البشع واعتبرها الأهالي تطورا خطيرا تشهده المدينة التي عرف عن أهلها التمسّك بنهج الوسطية والاعتدال، ورفض مظاهر الغلو والتطرّف في الدين. وشهدت مدن وادي حضرموت حوادث قتل متكررة سجلت ضد مجهول في ظل انتشار النقاط الامنية.
وأصدرت تكوينات سياسية ومجتمعية في داخل حضرموت وخارجها بيانات ادانة واستنكار باغتيال العلامة بن سميط كما نعته رئاسة الجمهورية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بعث أمس برقية عزاء ومواساة الى ابوبكر ومحمد وعلي عيدروس بن عبدالله بن سميط، في استشهاد الحبيب عيدروس بن عبدالله بن علي بن سميط، الذي طالته يد الغدر والخيانة في منزله.
وأشارت برقية تعزية الرئيس الى مناقب الفقيد التي جسدها خلال مشوار حياته الحافلة بالعطاء ودعوته للفكر الوسطي المعتدل ورفضه لكافة اشكال العنف والتطرف والغلو مهما كانت دوافعه ومسبباته.. مؤكداً ان رحيله يمثل خسارة كبيرة للوطن الذي كان في أمس الحاجة له خاصة في هذه المرحلة الراهنة.
ومن جهته أدان محافظ حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني الجريمة وقال في برقية عزاء لاسرة العلامة بن سميط «تلقيت نبأ استشهاد والدكم المغفور له برصاص الغدر والخيانة وهو من العلماء الأجلاء الذين بذلوا حياتهم من أجل نشر العلم والدعوة للمدرسة الوسطية الحضرمية ونشر تعاليم الإسلام ونعاهدكم بأننا سنعمل مع كل المخلصين للقبض على مرتكبي هذه الجريمة النكراء وكل من عاونهم وتستر عليهم، وتقديمهم للعدالة.
كما أعلن المكتب السياسي لجماعة أنصار الله الحوثيين «اغتيال الشهيد العلامة عيدروس بن عبدالله بن سميط أمام جامع المحضار بمدينة تريم في محافظة حضرموت».
وقال المكتب في بيانه: «لقد كان الشهيد عالما جليلا وزاهدا عابدا ومعلما مصلحا قضى عمره في تعلم العلم الشريف وتعليمه للناس وحرص طوال عمره على ترسيخ قيم التسامح والبذل والعطاء والصدع بالحق في مواجهة الأفكار التكفيرية التدميرية الدخيلة على مجتمعنا وشعبنا.. إن جريمة اغتيال العلامة عيدروس تمثل استهدافا لكل قيم وتعاليم المجتمع اليمني المسلم».
واستفاقت مدينة تريم، التي توصف بالمدينة الإسلامية في اليمن، على فاجعة مقتل العلامة الحبيب عيدروس بن عبدالله بن سميط وهو أحد اشهر علماء المدينة الدينيين الذين يتمتعون بتوجه صوفي معتدل.
وقال المسؤول الأمني والسكان لـ«الأيام» إن مسلحين مجهولين حضروا إلى بيت بن سميط الواقع بجوار مسجد المحضار عند الساعة السابعة صباح أمس بغرض ان يقرأ على أحدهم القرآن الكريم، كونه يعاني من (مس)، وكان الحبيب يعمل في بعض الأحايين على معالجة ذلك بالقرآن.
وأضاف المصدر الأمني أن التحقيقات الأولية أفادت أن العلامة بن سميط طلب من المسلحين الانتظار حتى ينتهي من اداء صلاة الضحى، لكنه يصلي اثناء سجوده أطلق أحدهم عليه النار عدة طلقات في رأسه ليسقط مضرجا بدمائه، ثم لاذ المسلحون بالفرار.
وقال المصدر الأمني ان الأجهزة الأمنية مازالت تلاحق المسلحين وتتعقب أماكنهم.
واستنكرت مدينة تريم حادثة اغتيال بن سميط وهي الأولى بهذا الشكل البشع واعتبرها الأهالي تطورا خطيرا تشهده المدينة التي عرف عن أهلها التمسّك بنهج الوسطية والاعتدال، ورفض مظاهر الغلو والتطرّف في الدين. وشهدت مدن وادي حضرموت حوادث قتل متكررة سجلت ضد مجهول في ظل انتشار النقاط الامنية.
وأصدرت تكوينات سياسية ومجتمعية في داخل حضرموت وخارجها بيانات ادانة واستنكار باغتيال العلامة بن سميط كما نعته رئاسة الجمهورية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بعث أمس برقية عزاء ومواساة الى ابوبكر ومحمد وعلي عيدروس بن عبدالله بن سميط، في استشهاد الحبيب عيدروس بن عبدالله بن علي بن سميط، الذي طالته يد الغدر والخيانة في منزله.
وأشارت برقية تعزية الرئيس الى مناقب الفقيد التي جسدها خلال مشوار حياته الحافلة بالعطاء ودعوته للفكر الوسطي المعتدل ورفضه لكافة اشكال العنف والتطرف والغلو مهما كانت دوافعه ومسبباته.. مؤكداً ان رحيله يمثل خسارة كبيرة للوطن الذي كان في أمس الحاجة له خاصة في هذه المرحلة الراهنة.
ومن جهته أدان محافظ حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني الجريمة وقال في برقية عزاء لاسرة العلامة بن سميط «تلقيت نبأ استشهاد والدكم المغفور له برصاص الغدر والخيانة وهو من العلماء الأجلاء الذين بذلوا حياتهم من أجل نشر العلم والدعوة للمدرسة الوسطية الحضرمية ونشر تعاليم الإسلام ونعاهدكم بأننا سنعمل مع كل المخلصين للقبض على مرتكبي هذه الجريمة النكراء وكل من عاونهم وتستر عليهم، وتقديمهم للعدالة.
كما أعلن المكتب السياسي لجماعة أنصار الله الحوثيين «اغتيال الشهيد العلامة عيدروس بن عبدالله بن سميط أمام جامع المحضار بمدينة تريم في محافظة حضرموت».
وقال المكتب في بيانه: «لقد كان الشهيد عالما جليلا وزاهدا عابدا ومعلما مصلحا قضى عمره في تعلم العلم الشريف وتعليمه للناس وحرص طوال عمره على ترسيخ قيم التسامح والبذل والعطاء والصدع بالحق في مواجهة الأفكار التكفيرية التدميرية الدخيلة على مجتمعنا وشعبنا.. إن جريمة اغتيال العلامة عيدروس تمثل استهدافا لكل قيم وتعاليم المجتمع اليمني المسلم».
