> عدن «الأيام» موقع المجلس الانتقالي
عدن «الأيام» موقع المجلس الانتقالي:
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي موقفه أمس من المشهد في جزيرة أرخبيل سقطرى وتداعياته بين الحكومة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشريكة الاساسية في تشكيل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وأصدر المجلس في وقت متأخر مساء أمس بيانا هاما فيما يلي نصه:
تابع المجلس الانتقالي الجنوبي بإهتمام بالغ خلال الثلاثة أيام الماضية مستجدات الأزمة في جزيرة سقطرى الجنوبية والبيان الصادر عن الحكومة اليمنية وما حمله من ادعاءات غير صحيحة حول مسألة «السيادة» في محاولة بائسة لإخفاء الأسباب الحقيقية للأزمة.
ان المجلس الانتقالي الجنوبي وهو يؤكد على جنوبية جزيرة سقطرى، يرحب بالدور التنموي الكبير الذي يقوم به التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة في المحافظات المحررة بما يدعم تثبيت الأمن والأستقرار ودعم المشاريع الاقتصادية والإنسانية ويشدد المجلس على ضرورة تأمين المياه الإقليمية وطرق الملاحة البحرية من أي تسللات للقوى الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين.
كما نحيي أبناء محافظة سقطرى على تحركهم الشعبي الداعم للتحالف العربي في مواجهة الحملات الإعلامية المغرضة الممولة من الخارج لتشويه دور التحالف العربي وما تحقق من إنجازات في مواجهة المشروع الإيراني ومشاريع الإرهاب وأدواتها في اليمن.
ويؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي على ان افتعال هذه المعارك الجانبية من قبل الحكومة اليمنية تارة في سقطرى وتارة أخرى في عدن ومحافظات الجنوب الأخرى يكشف بشكل واضح السعي الحثيث لمراكز النفوذ والشرّ وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين ومن يقف خلفها للهيمنة وللاستحواذ على مقدرات البلاد وتعزيز مراكز نفوذها».
وكانت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي عقدت أمس، الاجتماع الأسبوعي برئاسة رئيس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي حيث آلية الحوار (الجنوبي الجنوبي)، الذي دعا إليه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في خطابه الرسمي، بمناسبة الذكرى الأولى لإعلان عدن التاريخي.
ووقفت الهيئة أمام تقارير أعضاء هيئة الرئاسة عن نزولهم لتفقد سير العمل في مقرات القيادات التنفيذية بالمحافظات، وبالأخص محافظتي لحج وحضرموت، متخذة عددا من الإجراءات اللازمة بهذا الشأن.
وناقشت الهيئة سير برنامج فعاليات الاحتفال بالذكرى الأولى لإعلان عدن التاريخي، وتشكيل المجلس الانتقالي التي تنظمها القيادة المحلية بالعاصمة عدن.
واستعرضت الهيئة ردود الأفعال الشعبية في محافظة سقطرى تجاه زيارة حكومة بن دغر الفاسدة للمحافظة.
وعبرت الهيئة عن تقديرها النشاط المجتمعي بالمحافظة المعبر عن الإرادة الجنوبية الرافضة باستمرارية أداء هذه الحكومة، وكذا الرفض لوجودها بالمحافظة.
وبشكل منفصل عبرت قيادات وأعضاء المجلس الإنتقالي الجنوبي عن موقفها الرافض لتواجد حكومة بن دغر في المحافظات الجنوبية بإعتبارها «حكومة فاسدة» وجددوا مطالبتهم بتغييرها بحكومة كفاءات تتوائم مع ظروف الحرب التي تشهدها البلاد.
وأكد عدد كبير من قيادات وأعضاء المجلس الإنتقالي في تغريدات لهم على حساباتهم الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي «أن الضجة الإعلامية التي اثارتها حكومة بن دغر ووسائل إعلام جماعة الإخوان بشأن جزيرة سقطرى تندرج في إطار التغطية على الفشل الذريع الذي يلازم الحكومة في كافة المجالات ومنها حتى العسكري».
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي موقفه أمس من المشهد في جزيرة أرخبيل سقطرى وتداعياته بين الحكومة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشريكة الاساسية في تشكيل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وأصدر المجلس في وقت متأخر مساء أمس بيانا هاما فيما يلي نصه:
تابع المجلس الانتقالي الجنوبي بإهتمام بالغ خلال الثلاثة أيام الماضية مستجدات الأزمة في جزيرة سقطرى الجنوبية والبيان الصادر عن الحكومة اليمنية وما حمله من ادعاءات غير صحيحة حول مسألة «السيادة» في محاولة بائسة لإخفاء الأسباب الحقيقية للأزمة.
ان المجلس الانتقالي الجنوبي وهو يؤكد على جنوبية جزيرة سقطرى، يرحب بالدور التنموي الكبير الذي يقوم به التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة في المحافظات المحررة بما يدعم تثبيت الأمن والأستقرار ودعم المشاريع الاقتصادية والإنسانية ويشدد المجلس على ضرورة تأمين المياه الإقليمية وطرق الملاحة البحرية من أي تسللات للقوى الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين.
كما نحيي أبناء محافظة سقطرى على تحركهم الشعبي الداعم للتحالف العربي في مواجهة الحملات الإعلامية المغرضة الممولة من الخارج لتشويه دور التحالف العربي وما تحقق من إنجازات في مواجهة المشروع الإيراني ومشاريع الإرهاب وأدواتها في اليمن.
ويؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي على ان افتعال هذه المعارك الجانبية من قبل الحكومة اليمنية تارة في سقطرى وتارة أخرى في عدن ومحافظات الجنوب الأخرى يكشف بشكل واضح السعي الحثيث لمراكز النفوذ والشرّ وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين ومن يقف خلفها للهيمنة وللاستحواذ على مقدرات البلاد وتعزيز مراكز نفوذها».
وكانت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي عقدت أمس، الاجتماع الأسبوعي برئاسة رئيس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي حيث آلية الحوار (الجنوبي الجنوبي)، الذي دعا إليه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في خطابه الرسمي، بمناسبة الذكرى الأولى لإعلان عدن التاريخي.
ووقفت الهيئة أمام تقارير أعضاء هيئة الرئاسة عن نزولهم لتفقد سير العمل في مقرات القيادات التنفيذية بالمحافظات، وبالأخص محافظتي لحج وحضرموت، متخذة عددا من الإجراءات اللازمة بهذا الشأن.
وناقشت الهيئة سير برنامج فعاليات الاحتفال بالذكرى الأولى لإعلان عدن التاريخي، وتشكيل المجلس الانتقالي التي تنظمها القيادة المحلية بالعاصمة عدن.
واستعرضت الهيئة ردود الأفعال الشعبية في محافظة سقطرى تجاه زيارة حكومة بن دغر الفاسدة للمحافظة.
وعبرت الهيئة عن تقديرها النشاط المجتمعي بالمحافظة المعبر عن الإرادة الجنوبية الرافضة باستمرارية أداء هذه الحكومة، وكذا الرفض لوجودها بالمحافظة.
وبشكل منفصل عبرت قيادات وأعضاء المجلس الإنتقالي الجنوبي عن موقفها الرافض لتواجد حكومة بن دغر في المحافظات الجنوبية بإعتبارها «حكومة فاسدة» وجددوا مطالبتهم بتغييرها بحكومة كفاءات تتوائم مع ظروف الحرب التي تشهدها البلاد.
وأكد عدد كبير من قيادات وأعضاء المجلس الإنتقالي في تغريدات لهم على حساباتهم الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي «أن الضجة الإعلامية التي اثارتها حكومة بن دغر ووسائل إعلام جماعة الإخوان بشأن جزيرة سقطرى تندرج في إطار التغطية على الفشل الذريع الذي يلازم الحكومة في كافة المجالات ومنها حتى العسكري».
