> لندن «الأيام» أ ف ب
حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس الرئيس السوري بشار الاسد من انه "لم يعد في مأمن" من رد اسرائيلي معلنا في نفس الوقت أن الاتفاق النووي مع ايران انتهى لحظة انسحاب واشنطن منه.
ولافتا إلى أن اسرائيل بقيت بمنأى من الحرب في سوريا حيث تدعم طهران الاسد، قال نتانياهو إن التدخل الايراني المتزايد يتطلب "مقاربة جديدة".
وشنت اسرائيل في العاشر من مايو الماضي عشرات الغارات الجوية على اهداف قالت انها ايرانية في سوريا مؤكدة انها كانت ردا على اطلاق صواريخ ايرانية على المنطقة التي تحتلها من هضبة الجولان السورية.
وحتى قبل ذلك الهجوم، فان اسرائيل متهمة بشن عدد من الهجمات داخل سوريا قتل فيها ايرانيون، رغم إنها لم تعترف بذلك.
وأضاف نتانياهو "اعتقد انه أمر على (الرئيس السوري) ان يأخذه جديا في الاعتبار".
والتقى الاربعاء رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي التي أكدت "التزام لندن الراسخ" بالاتفاق، بحسب مكتبها.
واوضح إن الاتفاق "انتهى امره، بالمعنى الاخر للكلمة" لافتا إلى أن الشركات تنسحب من ايران تحت تهديد العقوبات الاميركية المؤذية.
وقال نتانياهو إنه اعاد تأكيد معارضته لاتفاق 2015 الذي يعرض تخفيف العقوبات المفروضة على ايران مقابل تشديد القيود على انشطتها النووية.
واوضح "لقد وجدت قبولا كبيرا لهذا الهدف".
وقال ان التوسع الايراني في الشرق الاوسط ادى الى "اعادة اصطفاف" للعلاقات مع دول عربية في الشرق الاوسط تعارض طهران، وهو "من الواضح ما لا تفهمه" بريطانيا ودول غرب اوروبا.
وقال "اعتقد بأن هناك مشكلة لدى غرب اوروبا في الاعتراف بأن العالم يتغير".