> عدن «الأيام» خاص
قالت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان أمس الأربعاء، إن الحكومة الشرعية ملتزمة «التزاما راسخاً بمواصلة دعمها الكامل والقوي لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن جريفيثس للوصول لحل سياسي مستدام للصراع في اليمن، وأن أي مسارات موازية أخرى لا تتضمن قاعدة المرجعيات غير مقبولة على الإطلاق.
واشار البيان، الذي وزعته على وسائل الإعلام، إلى أن العمليات العسكرية في الحديدة جاءت نتيجة فشل كافة الجهود السياسية لضمان انسحاب ميليشيا الحوثي من مدينة وميناء الحديدة، ورفضهم التفاعل الجاد مع المبادرات التي اقترحها مبعوث الأمين العام السابق إسماعيل ولد شيخ أحمد، والجهود التي يبذلها مبعوث الأمين العام الحالي مارتن جريفيثس.
وأضاف:»ان الحكومة ترحب بمبادرات الأمم المتحدة الهادفة إلى سحب ميليشيا الحوثي من الحديدة ووضع الميناء تحت إشراف الأمم المتحدة لمنع عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية الى المليشيا الحوثية عبر الحديدة، ولضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع مناطق اليمن دون عوائق».
وأكد البيان انه في اطار مهمة تحرير الميناء «يلتزم الجيش اليمني والتحالف بمسئولياتهم بجدية ويراعوا بدقة قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، وتتحرك القوات بحذر وبصورة تدريجية ومدروسة للتمييز بين المدنيين، والبنية التحتية المدنية والاهداف الحوثية.. وتلتزم قوات تحرير الحديدة بضمان تدفق المساعدات، وتوفير ممر آمن لأولئك الذين يرغبون في الهرب من القتال في المدينة».
ورحبت وزارة الخارجية بالبيان الصادر عن الاتحاد الاوروبي بشأن استنتاجات مجلسه بخصوص اليمن الصادر في 25 يونيو2018.